تمكنت مؤسسة جمعة الماجد هيونداي الإمارات من اختتام الربع الأول 2014، بنتائج عالية بعد أن سجلت نمواً في مبيعاتها في سوق الإمارات بنسبة عالية وصلت إلى20 % مقارنة مع نتائج الربع الأخير من العام الماضي. وقال تامر الحكيم المدير العام للتسويق في مجموعة جمعة الماجد- هيونداي إن الإطلاقات الجديدة في الفترة الأخيرة لطرازي "سانتا في" وطراز "سينينتيال" شكلت زخماً جيداً في اسطول هيونداي بالإمارات. ونتوقع زيادة مطردة لحصتنا السوقية بالفترة المقبلة طبقاً لخططنا المستقبلية. وحول الموديلات التي حققت زيادة في المبيعات، قال الحكيم: حققت هيونداي إلنترا في فئة السيارات المتوسطة نمواً عالياً في الفترة الأخيرة بنسبة نمو 90 ٪ مقارنةً بالعام الماضي للفترة ذاتها. جاء ذلك على إثر جهود الحملات التسويقية التي أطلقتها هيونداي الإمارات مؤخراً، والتي أظهرت نتائج غير متوقعة. وتأتي بعدها توسان واكسنت من حيث نسبة المبيعات بفارق ليس كبيراً. وأضاف الحكيم: نتوقع زيادة متنامية للمبيعات في الفترة المقبلة نتيجة للموديلات التي ننوي طرحها هذا العام. إضافة إلى التركيز على متطلبات العملاء من الدرجة الأولى والسعي إلى رفع مستوى جودة الخدمات وتقديم أفضل خبرات التعامل وأكثرها احترافية. وقد نجحنا بالحصول على المركز الأول في صدارة «المنشآت الصديقة للمستهلك بقطاع السيارات» للعام الثاني على التوالي استناداً إلى معايير قياسية وحيادية. وتمكنت الشركة من تعزيز توجهات المستهلكين بفضل اعتمادها على الطرز التي تمتاز بالسمات الاقتصادية للحد من استهلاك الوقود، وتوظيف الكثير من العناصر والسمات العملية التي تضمن راحة وسلامة السائق والركاب. كما نجح خبراؤها في تعزيز مكانة هذه العلامة التجارية بفضل الاستراتيجية التسويقية الطموحة التي ساعدتها على الارتقاء بمنتجاتها وتوطيد ثقة العملاء بالتقنيات المعاصرة. ويعزو القائمون على الشركة النمو الذي حققته العلامة التجارية في الإمارات إلى عوامل كثيرة، من أهمها حرص الشركة على التنوع، وقيامها بطرح عدد من الطرز الجديدة بالكامل أو التي أدخلت عليها تعديلات جذرية، لتتيح للعملاء المزيد من الخيارات التي يبحثون عنها في مختلف فئات السيارات. البيان الاماراتية