يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم فعاليات الملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة تحت شعار "صنع في السعودية" الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة بمشاركة 600 أسرة منتجة بهدف دعم المشروعات المنزلية الناشئة وتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة وجعلها أحد دعائم الاقتصاد الوطني وتأهيل أصحابها مهنيًا وإداريًا وماليًا وتسويقيًا. ويتضمن حفل افتتاح الملتقى والمعرض كلمة لأمير منطقة مكةالمكرمة وكلمة لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل وكلمة للمستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان ثم تكريم الرعاة واللجنة المنظمة وجولة سموه في المعرض الذي يحظى بمشاركة عدد كبير من الأسر المنتجة. ويناقش الملتقى في الجلسة الأولى أفضل الممارسات الهيكلية والتنظيمية لإدارة أنشطة الأسر المنتجة، في حين تبحث الجلسة الثانية أفضل الممارسات التمويلية والاستثمارية لإدارة أنشطة الأسر المنتجة بموضوعات تتطرق إلى الإدارة المالية والفرص التمويلية والاستثمارية لأنشطة الأسر المنتجة، وتتميز الجلسة الثالثة بتناول آخر تقنيات التسويق الإلكتروني الذي تعول عليه الأسر المنتجة في توسيع نشاطها. كما يشهد الملتقى إقامة ورش عمل متنوعة للأسر المنتجة تحت شعار (بالتدريب والشراكة نصل إلى التنافسية والأسواق) بهدف التعلم والمشاركة بالرأي من خلال عشر دورات تعريفية للممارسين والمبتدئين في مختلف النشاطات بمشاركة كوكبة من الكفاءات الوطنية من جامعة الملك عبدالعزيز وصروح علمية ومتخصصة. وتتناول الدورات أفضل ممارسات الإنتاج والتسويق وضبط الجودة، بالإضافة إلى دورات مالية متخصصة وذلك بهدف استقطاب العديد من الموارد البشرية على مستوى المنطقة والوطن. وأعرب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته للملتقى، وقال: نحن في الغرفة التجارية الصناعية بجدة وكممثلين لأصحاب الأعمال نعتز ونتشرف بهذه الرعاية الكريمة التي سيكون لها أفضل الأثر في إنجاح المنتدى وبلوغ أهدافه النبيلة. ومن جهته عبر رئيس مركز المسؤولية الاجتماعية بغرفة جدة المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان عن أمله في أن يحقق الملتقى آمال وتطلعات قطاع عريض من الأسر المنتجة التي تعد شريحة مهمة في المجتمع، وأكد أن الملتقى خطوة مهمة لتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية للمساهمة في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيري ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته المطلوبة. وأوضح أن الملتقى يحمل رسالة العمل على تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية، مشيرًا إلى أن نسخة 2014م تنفرد باستهداف شريحة كبيرة من القدرات الوطنية التي يمكن تحويلها إلى قطاعات إنتاجية من المنزل من الباحثين عن عمل أو ربات البيوت، حيث صيغت مواد الملتقى لتكون مزيجًا بين دورات مهنية وجلسات علمية إدارية تمويلية استثمارية مع إعطاء أهمية للتسويق الإلكتروني مع دورات تعريفية مهنية في إنتاج وتسويق وضبط الجودة في تصميم الأزياء والمجوهرات ومستلزمات تزيين المناسبات. صحيفة المدينة