احتشد عشرات الآلاف من أنصار رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا (المعروفون بأصحاب القمصان الحمراء) على أطراف العاصمة بانكوك، في إطار تحرك يستمر ثلاثة أيام، ويهدف إلى مواجهة احتجاجات مناهضة للحكومة بدأت منذ شهور. وفي أكبر استعراض للقوة من جانب أصحاب القمصان الحمراء، أو الجبهة المتحدة للديمقراطية في مواجهة الدكتاتورية، والتي تضم أنصار ينجلوك منذ شهور، أبدى مؤيدو الحكومة استعدادهم لإحباط أي محاولة للإطاحة برئيسة الوزراء التي تواجه تحدياً قانونياً متزايداً قد يبعدها عن منصبها خلال الأسابيع المقبلة. وقال قادة الحركة إنهم لا يسعون للاشتباك مع آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين يتمركزون منذ أشهر في متنزه لومبيني بوسط بانكوك على أطراف حي المال والأعمال. وقال أحد زعماء القمصان الحمراء، ويدعى جاتوبورن بوربان، لوكالة «رويترز»: «لا نسعى لمواجهة مع الحشود المعارضة للحكومة. هذا لإظهار قوتنا، ولنحذر الصفوة من أننا لن نقبل بأن تعزل المحاكم ينجلوك». ويتهم أنصار الحكومة معارضيها بالتآمر لتنفيذ انقلاب قضائي، وشهدت المحاكم نشاطاً استثنائياً في الأسابيع الأخيرة، فيما يبدو أن الخناق يضيق حول رئيسة الوزراء. ويتوقع زعماء أصحاب القمصان الحمراء مشاركة ما يصل إلى 500 ألف متظاهر في مظاهرات اليوم والأيام التالية. البيان الاماراتية