باتت قطبا كرة القدم الأردنية مهددين بالخروج من بطولة كأس الأردن لكرة القدم، بعدما سقط الفيصلي أمام مضيفه الرمثا بهدف نظيف، فيما كان الوحدات يتعادل على أرضه وبين جماهيريه مع ذات راس بهدف لمثله. ورغم أن مباراتي الإياب القادمتين ستكتنزان بالآمال بأن ينجح كلاهما في تجاوز عرضي الذهاب وخط نتيجة إيجابية تلبي تطلعاتهما بالتأهل، فإن جماهير الناديين قلقة بل ومتشائمة من تحقيق هذا الهدف، ذلك لأن المتتبع لمسيرة الفريقين يلحظ انحساراً حاداً في حضورهما الهجومي الذي لم يرق إلى مستوى التطلعات. مباراة الفيصلي والرمثا اعتبرت الأكثر أهمية في هذا الدور، وهي التي حظيت بالمتابعة الجماهيرية الأكبر واحتضنها ستاد الحسن بمدينة اربد، وفيها نجح حمزة الدردو مهاجم الرمثا في هز الشباك بعد مرور أربعين دقيقة على صافرة البداية، لتشتعل المباراة في شوطها الثاني، الذي شهد محاولات جادة من قبل الفيصلي لتحقيق التعادل، قبل أن يحتسب له الحكم ركلة جزاء أهدرها نجمه الدولي رائد النواطير، مبدداً آمال فريقه في الخروج بنتيجة التعادل على اقل تقدير. أما مباراة الوحدات وضيفه ذات راس فقد شهدت حضوراً هجومياً ضاغطاً من قبل المضيف الذي لعب معظم الوقت في نصف ملعب خصمه، مهدراً فرصاً سهلة أمام المرمى لتشهد الدقائق الأخيرة تسجيله هدفاً أتى من نيران صديقة عندما فشل مدافع ذات راس فادي شاهين في التعاطي مع تسديدة اطلقها نجم الوحدات رجائي عايد لتسكن شباك فريقه. أعقب ذلك الفرصة الأولى والوحيدة لذات راس، التي جاء منها هدف التعادل وحمل إمضاء المهاجم شريف النوايشة. خماسية للبقعة بعيداً عن هاتين المواجهتين كان البقعة الوحيد الذي يضع قدماً في نصف النهائي بتغلبه الساحق على نظيره الشيخ حسين بنتيجة (5-2)، إذ شهدت المجريات غلبة فنية واضحة للبقعة، حيث باتت مسألة حسم مواجهة الإياب سهلة للغاية بالنسبة له، خاصة أن الشيخ حسين يعتبر احد اضعف الفرق المشاركة في البطولة. وكان الاتحاد الأردني قرر تأجيل مواجهة شباب الأردن والحسين إربد في هذا الدور حتى إشعار آخر بسبب ارتباط الأول بالمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فيما من المنتظر أن تقام مواجهات الإياب أواخر الشهر الجاري. استحقاق انتخابي بدأت حمى انتخابات الاتحاد الأردني لكرة القدم بالتصاعد مع فتح باب الترشيح لخوض الانتخابات المقررة يوم الخامس من شهر مايو المقبل. وفتح الاتحاد الأردني باب الترشيح اعتباراً من يوم السبت الماضي على أن يغلق يوم الثالث عشر من الشهر نفسه.. حيث من المنتظر أن تزكى معظم المقاعد الخاصة بعضوية المجلس باستثناء المقاعد الخاصة بأندية المحترفين وعددها ثلاثة مقاعد، التي من المنتظر أن تشهد صراعاً قوياً ما بين المرشحين كما درجت العادة. وتخوض أندية المحترفين منذ فترة لا بأس بها في حراك مكثف لخوض الانتخابات، فهي بداية طرحت مسألة تزكية ثلاثة أعضاء للتواجد في مجلس إدارة الاتحاد، لكن صراعات الداخلية ما تؤكد أن هذا الأمر لن يكون وارداً في حساباتها، ما سيضطرها إلى اللجوء لصندوق الاقتراع لحسم هذه المعركة. البيان الاماراتية