الدوحة - الراية: استفاد أكثر من 5 آلاف آسيوي من الفحوصات الطبية والاستشارات التي قدمها المخيم الطبي المجاني الثالث عشر الذي استضافته مدرسة طارق بن زياد المستقلة للبنين. نظّم المخيم الجمعية الإسلامية الهندية، بالتعاون مع نادي الأطباء الهنود، وجمعية الطب الهندية في قطر، وتحت إشراف المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وبرعاية شركة "Ooredoo" للاتصالات. وقد عبّر سعادة السيد سانجيف أرورا، السفير الهندي لدى الدولة، خلال افتتاحه لفعاليات المخيم بحضور سعادة الشيخ د.محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة، عن سعادته بحضور فعاليات المخيم للعام الثاني على التوالي. وقال:"هذا المخيم يعتبر فرصة لزيادة الوعي الصحي بين العمال الذين يشكلون قطاعًا كبيرًا من المقيمين في قطر".. كما أشاد بالدور الكبير الذي تبذله السلطات الصحية في قطر من أجل تقديم الرعاية الصحية المناسبة للعمال. كما أكد سعادته عمق العلاقات القطرية - الهندية وتميزها في كافة المجالات، وقال:"العلاقات القطرية الهندية قوية وراسخة". كما أهدى سعادة السفير الهندي في الدوحة مجموعة من الكتب لإدارة مدرسة طارق بن زياد المستقلة للبنين تقديرًا لدورها في استضافة المخيم. ومن جانبه، عبّر سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة، عن شكره وتقديره للجالية الهندية في الدوحة على تفانيها في خدمة قطر، وعلى حرص أفرادها على الحفاظ على الصحة العامة. وقال:"الحرص على تنظيم هذا المخيم الصحي بطريقة مبتكرة كل عام يعكس الأهمية المتزايدة التي يحظى بها". جريدة الراية القطرية