وصف وكيل الجامعة الإسلامية للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم بن علي العبيد الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد بالخطوة المباركة والقرار التاريخي الذي يؤكِّد سعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الدائم لتعزيز استقرار البلاد، وبُعد نظره في مستقبلها ومستقبل أبنائها، لحفظ الوحدة الوطنية، في ظلّ ما يعيشه العالم من حولها من فِتن واضطرابات. وأضاف الدكتور العبيد بأن الشريعة الإسلامية منحت لوليّ الأمر صلاحية النظر في مصالح البلاد والرعيّة، ويشمل ذلك اختيار من يُعِينه ويؤازره في سياسة الدولة والقيام بشؤونها، وتوطيد أركانها، لافتاً إلى أن المملكة قد منّ الله عليها بقيادة موفقة حكيمة، وتثبيت أركانها بحكم سديد، ورأي رشيد. وقال الدكتور العبيد "إن ّممّا وفّق الله له خادم الحرمين الشريفين -أيّده الله-، اختياره لسمو الأمير مقرن وهو الاختيار الذي توّج بتأييد هيئة البيعة والذي يبرز مدى قوة العلاقة بين الأسرة المالكة الكريمة وبين أبناء الشعب، وهو ما ظهر جليًّا في توالي الجموع المُبايعة سموه استجابة لأمر خادم الحرمين الشريفين-أيّده الله-. جريدة الرياض