بقلم | بسام فاضل يا شاكي وباكي دن دن لك وغن في وجه المراكي أعداء الوطن وخل التباكي قول رأيك علن كلمات: رشاد مشبح لن أبداء إلا من تلك المفاجئة التي فجرها مصدر في الحزب الاشتراكي اليمني وتداولتها وسائل إعلام جنوبيه ,وأضافت زيت إلى هشيم متقد وليس إلى مصباح أفل نوره محاولا ألا تنطفئ جذوتها . خيب الظنون معتقدا انه سوف يتصدر المشهد بعبارات منمقه فضفاضة ربما لم يكن حاضرا تفاصيلها والمشهد المتباكي عليه قيادة ,بل كان على النقيض منه معرقلا مبتعدا عن أجوائه وحماسه وملامح ثوريته المجلجلة والتي غاب عنها وتفضيل أن يمارسها في غربته . لم يكن في المكان الذي يفترض أن يكون فيه ويعيش زمن متأخرا ,الثوري الجنوبي المتواري في أدخنة أفران صنعاء يدفع هذه المرة العربة دفعا بينما دبابات ومدافع صنعاء وعربات الغزاة تطحن أجساد الأطفال طحنا وتدك مدارسهم وعتاولة الفيد يجهزون على خيرات وطنه . في السابق تحدثنا عن استعادة هوية الحزب ودوره المناط به وإعلانه موقفا صريحا واضحا لان يمارس سياسة التخفي وتوجيه رسالات ألمباركه من صنعاء وإظهار قيادته للجماهير من هناك بينما هو لازال في أحضان النظام يبكي أطلاله وحظوة واستقرار دولته يبحث عنها في غير وطنه ويحاور قتله شعبه ويطلبهم قبس من نور طفيف لعل وعسا أن يستطيب به المقام حاكما من منفى اقعد فيه رهن الإقامة ألجبريه . كان حجم اللوم الموجه والانتقادات التي أتت متزامنة مع دعوته لمباركة فعالية عدن وما نراه أن القرين بالمقارن يقتدي ,فان كان الحزب الاشتراكي موضع الانتقاد قد دعا الجماهير إلى فعاليه واحده مركزيه في عدن وما يؤخذ عليه انه لم يحلج كبدا الحقيقة مطلقا ويقطع صلته مع النظام نهائيا وكانت ذات جدوى أذا كانت صادره من عدن , كذلك الحال فان مكونات ثورتنا وقواها ألحيه ألفاعله في الساحة جعلت الفاجعة فاجعتين والحقيقة نصفين ,بتنظيم فعاليتين المكلاءوعدن . أليس ذلك ترسيخ لمشروع النظام وظهور هوية الأقاليم التي يحاول أن يجسدها ويرسخها في الجنوب المحتل وهذا سوف يبرهن على أن جنوبنا العرب المنشود جنوبان ويثبت تبعيته لدوله اليمنية(الشمال) , وان وهن أصاب ألثوره وركاكة الفعل أتت كي تترك منابر الشماتة تنهش فيها وتقطع أوصالها ويؤكدون تأثير الفصل السابع على ألثوره رغم انه زاد القاعدة إصرارا وصلابة مواصلة المشوار. والمصيبة التي توقعنا في الأخطاء هي عدم ترجمه الأقوال إلى أفعال والتهاون وغض الطرف عن بعض الاجراءت التي يحاول النظام تمريرها وإظهار قدرته على فرض سيطرته ونظامه في المرافق والدوائر ألحكوميه التي سقطت بفعل ألهبه وأعلنت ولائها للثورة ألتحرريه ألجنوبيه . لأضير أن تعيد القوى ألثوريه ترتيب أوراقها ففي الماضي نظمت فعاليه مليونيه في المكلا وتم وصمها بأنها من عمل اللقاء المشترك والأحزاب اليمنية وسلبت وهجا كان يفترض أن تحظى به حضرموت كعاصمة اقتصاديه وتاريخيه حاضره للجنوب ويشكل تضامن اتا في أحلك وأصعب أوقات تمر بها ألثوره وحضرموت . كفى عدن عشر مليونيات وإذا ما نظرنا أنها لم يصدر منا تصعيد جديد مما سهل ان تفشل اثنتان منها وتكون عرضه للتربص بها من النظام وقواه الأمنية . بسام فاضل 16-4-2014م يافع نيوز