الصفحة الرئيسية - اخبار 2012/10/14 الساعة 01:20:47 التغيير – طاهر حيدر : عادت الخلافات السياسية في اليمن تلوح في الأفق بقوة بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأحزاب «اللقاء المشترك» والشخصيات المعارضة للرئيس السابق، والمنشقين من أعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي العام) حول استمراره علي صالح في العمل السياسة، وخصوصا بعد ظهوره المفاجئ والذي وصف ب «الأقوى» في حفل الذكرى الثلاثين لتأسيس حزبه الشهر الماضي، ما ينذر الى مواجهات مسلحة في حال اجبر صالح على التخلي من دون رضا منه، بينما وصل ممثل الأممالمتحدة في اليمن جمال بن عمر الى صنعاء أمس، لتلاشي أي محاولات لتوقيف تنفيذ المبادرة الخليجية وأي صراع مسلح جديد. ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية» عن بن عمر أن «العملية الانتقالية لا يمكن أن تنجح الا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتناول العديد من القضايا التي تهم اليمنيين منها قضية صعده والقضية الجنوبية، وانشاء دستور جديد وغيرها من القضايا المهمة». وقال مسؤول بارز في حزب «المؤتمر الشعبي العام» لصحيفة " الرأي " الكويتية , ان «وصول جمال بن عمر سيكون لمساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي لحل الخلاف بين أحزاب اللقاء المشترك والرئيس السابق وحزبه لأجل المحاولة للضغط على علي صالح للتخلي عن العمل السياسي وترك حزبه». وتابع المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان «الرئيس هادي وبمساعدة اللواء على محسن الأحمر بدا يستقطبان عددا من مؤيدي الرئيس علي صالح وخصوصا من حزب المؤتمر الشعبي العام للضغط على علي صالح للتخلي عن العمل السياسي، واسقاط علي صالح من رئاسة الحزب في انتخابات خاصة للحزب قد تجرى قبل قيام مؤتمر الحوار الوطني في نوفمبر المقبل».