رصدت «المدينة» من داخل كواليس البيت الأبيض بوادر صدام مبكر بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وأحمد حسام ميدو مدرب الفريق، من المتوقع أن يقضي على شهر العسل الذي قضاه ميدو مدربا للفريق. أول بودار الأزمة بدأت بعدما احرج أحمد حسام ميدو مدرب الفريق منصور في المؤتمر الصحفي الذي عقده الزمالك لبحث عقوبة اللاعب عمر جابر بعد خلعه قميصه احتفالا ب»عمرو حسين» فقيد ألتراس وايت نايتس الزمالك الذي راح ضمن شهداء مذبحة شهداء بور سعيد. وفي الوقت الذى تحدث فيه مرتضى منصور عن توقيع عقوبة ضد اللاعب قاطعه ميدو قائلاً: إنه ليس غاضبا من اللاعب صاحب ال22 عاما رغم حصوله على إنذار بدون داعٍ، مؤكدا أن جابر أخبره أنه سيفعل ذلك بناءً على وعد بين اللاعب ووالد عمرو حسين، وهو أن يتم إشهار صورته في حال تسجيله أي هدف مع الزمالك. في المقابل، رفض مرتضى منصور هذه التصريحات، مؤكدا أن الإنذار سيؤثر على الزمالك فنيا وأنه غاضب تماما من حديث ميدو عن موقف عمر جابر، وكان رئيس نادي الزمالك، أكد أن جابر سيتعرض للإيقاف وسيتم معاقبته من قبل مجلس إدارة النادي إذا لم يعاقب من الجهاز الفني للفريق الأبيض. وقالت مصادر مقربة من ميدو تحفظت على اسمها ل «المدينة» أن المستشار ظهرت عليه علامات الغضب ولم يتحدث مع أي أحد عقب المؤتمر الصحفي واكتفى بترديد كلمات «الكل سيحاسب إن شاء الله» ثم خرج مسرعًا واستقل سيارته ورحل. صحيفة المدينة