حاكم الشارقة / تأسيس كرسي أستاذية / اتفاقية . الشارقة في 29 أبريل / وام / شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة صباح اليوم بمكتب سموه في الجامعة توقيع اتفاقية تأسيس كرسي أستاذية باسم المغفور له عبيد محمد الحلو بجامعة الشارقة . وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها عن جامعة الشارقة مديرها بالوكالة الدكتور حميد مجول النعيمي ووقعتها كريمتا المغفور له عبيد محمد الحلو إلى دعم الأبحاث والدراسات الإسلامية لطلبة درجتي الماجستير والدكتوراة اللتين تطرحهما جامعة الشارقة بمبلغ عشرة ملايين درهم . وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي أن إنشاء كرسي الأستاذية لاكتساب العلم وتيسير وفتح دروبه أمام من يسعون إليه وإلى درجاته العليا هو منهج شرعي أعطاه الله قيمة عظيمة في محكم كتابه وأعطته السنة النبوية المطهرة قيمة مماثلة ولذلك فإن الجزاء لمن يحمل الكرسي اسمه المغفور عبيد محمد الحلو سيكون عظيما بإذن الله تعالى خاصة أنه عرف عن المغفور له حبه للعلم الديني والدنيوي بشكل عام من خلال أعمال كثيرة له جسدت ذلك على المستوى المحلي والإقليمي. وأشار إلى أن اختيار كريمات المغفور له جامعة الشارقة للقيام بهذا الواجب الشرعي يعتبر معيارا آخر لها كمنارة علم ملأت أنوارها نفوس المجتمع واستحوذت على ثقته كمؤسسة تعليم عال وبحث علمي جديرة بأن تؤدي هذا الدور العلمي في جوهره الشرعي. من جانبهما توجهتا ابنتا المرحوم عبيد محمد الحلو بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على تفضله بقبول طلب إنشاء كرسي لدرجتي الماجستير والدكتوراة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة باسم المغفور له بإذن الله تعالى عبيد بن محمد الحلو . وأكدتا أن ذلك ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي فقد ملأ الأرجاء بقيادته العلمية والفكرية والوطنية القائمة على الأصالة المعاصرة والتي تتواصل مع الآفاق العالمية في شتى فنون العلم والقيم وتتواكب مع كل ما هو عصري وحديث وحرص سموه على دعم كراسي الأستاذية التي تخدم الأبحاث العلمية الدينية منها والدنيوية ومنها هذا الكرسي المبارك. وفي معرض ردهما عن سبب اختيارهما لجامعة الشارقة لتنفيذ هذا المشروع قالتا " تم اختيار جامعة الشارقة الصرح العلمي بسبب تميزها فمنذ أن أنشأها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي فهي تتميز بالريادة والسبق في بناء وتنمية الحضارة الإنسانية المعاصرة وتحمل على عاتقها تلك الرسالة البناءة التي تهدف إلى تهيئة جيلِ واعِ وواعد يخدم وطنه وأمته بكل تفانِ وإخلاص وإبراز كوادر تستثمر جهودها وقوتها من خلال ما تقوم به من أبحاث علمية ورسائل علمية نوعية هادفة. وأشارتا إلى أن جامعة الشارقة برهنت على ذلك من خلال ما يراه القاصي والداني من تلك القيادات والكوادر التي تخرجت منها وانخرطت في شتى مجالات العلمية والعملية وسطرت أبرز معالم النجاح والتقدم. وعن الأهداف المرجو تحقيقها من هذا الكرسي قالت الابنتان إن من هذه الأهداف استقطاب الطلاب المتميزين من خريجي كلية الدراسات الإسلامية الشغوفين بالبحث العلمي الشرعي لمواصلة دراستهم العليا في هذا المجال وتكوين جيل جديد من الباحثين لهم رؤية ثاقبة وقدرة على البحث خاصة فيما يستجد من النوازل الشرعية وتكيفها حسب ما يتفق مع أصول الشريعة وتقديم الحلول لما قد يحتاج لذلك من خلال بحث علمي دقيق ومتميز. وتقضي الاتفاقية بتمويل كرسي الأستاذية بمبلغ عشرة ملايين درهم لدعم الأبحاث العلمية والدراسات الإسلامية الخاصة بدرجتي الماجستير والدكتوراة اللتين تطرحهما جامعة الشارقة ولا سيما تلك التي تعزز الشرع الإسلامي وتمكن المسلمين من التفقه في دينهم والتصدي لكل ما قد دخل ويدخل عليه من الغزو الثقافي المعاصر وغير المعاصر ولاسيما عبر وسائل الاتصال التكنولوجية الاجتماعية القائمة حاليا من خلال شبكة الإنترنت وغيرها وذلك من خلال الباحثين والدارسين من أعضاء الهيئة التدريسية والطلابية في الجامعة. - مل - تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/أ ظ/ز م ن وكالة الانباء الاماراتية