يبدو أن ''الليكوبين''، المادة المسئولة عن إكساب الطماطم لونها الأحمر، ليست صبغة فحسب، بل تتجاوز منافعها إلى ما يبعد عن ذلك بكثير، حسب الدراسة العلمية التي أجراها علماء بشبكة معالجة العقم فى بريطانيا. تعتبر الطماطم واحدة من الخضروات الأساسية، حيث أنها تلعب دورًا هامًا في حماية الأنسجة من الأكسدة وتخفض احتمالية الإصابة بالأمراض المتعددة مثل سرطان البروستاتا وسرطانات القناة الهضمية، وبحسب دراسة سابقة، فإن الطماطم تحمي من سرطان الثدي، ف''الليكوبين'' المتوافر فى الطماطم بنسبة كبيرة يساعد على تثبيط نمو الخلايا السرطانية في جسم الإنسان. الدراسة الجديدة تؤكد أن ذلك النبات يزيد من درجة خصوبة الرجال، فقد ثبت أن الطماطم تحتوي على مواد تعزز من كمية السائل المنوي بنسبة 70 في المئة، وأشار الباحثون إلى أن النبات قد يشكل أملاً للرجال الذين لم يتمكنوا من الإنجاب حتي الآن، فاستخلاص الليكوبين من الطماطم وتحويله إلى مكملات غذائية سيسهم إلى حد كبير فى علاج العقم المرتبط بقلة عدد الحيوانات المنوية. كارين فينس، المتحدثة باسم شبكة معالجة العقم ببريطانيا تؤكد أن الشبكة تتطلع إلى إكمال الأبحاث التي تُركز على علاج العقم ب''الليكوبين'' فرغم أن العامة يفترضون أن العقم يرتبط بالسيدات لأنهن من يلدن إلا أن الدراسات أثبتت أن نصف حالات العقم لها علاقة بجودة السائل المنوي لدي الرجال، على حد قولها، مشيرة إلى أن الاهتمام بنوع الطعام والتركيز على مركبات مثل الليكوبين قد يساعد فى خفض نسب العقم عند الإنسان. ريتاج نيوز
