عبرالمجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب مؤكد مشاركته ودعوته للمشاركة في فعالية 21/مايو/2014م في ساحة العروض خور مكسر العاصمة عدن كفعالية كبرى تؤكد اصرار شعبنا الجنوبي وعزمة على مواصلة النضال حتى انتزاع حقه في الحرية والاستقلال , وإسقاط كل مشاريع ومخططات الاحتلال اليمني وسعيه المحموم لترهيب المناضلين وقيادات الحركة الشعبية الجنوبية السلمية التحررية . "وأضاف"نؤكد للعالم أن شعبنا الجنوبي لن يخضع ولن يقبل الا برحيل الاحتلال اليمني . ويوضح المجلس الوطني" لأبناء شعبنا الجنوبي أن هناك تصرفات يراد بها الاضرار بنضال شعبنا الجنوبي السلمي التحرري وصل في الاونه الاخيرة الى محاولات فرض تراجع الزخم الشعبي المشارك دائماً في الفعاليات السلمية الكبرى لشعبنا الجنوبي . ويتجلى هذه المره من خلال إصرار مجموعات تدعي إنتمائها للحركة الشعبية التحررية التي تناضل من أجل التحرير والاستقلال وإقامة دولة الجنوب كاملة السيادة بإصرارها الغير مفهوم مقاصده التشتيت بالحشود المشاركة من خلال تحديد مواقع لم يألفها الحراك الجنوبي في مليونياته السابقة , مثل المعلاء والقلوعة , ومنهم من يقترح الممدارة أو خط التسعين المنصورة متذرعاً بأن قوات الاحتلال اليمني ستقمع الفعالية إن أقيمت في "ساحة العروض" خور مكسر. متناسيا أن شعب الجنوب الصامد أستطاع أن يكسر الحواجز الامنية والعسكرية على العاصمة عدن في وقت كان الاحتلال اليمني ونظامه يعيش في أوج قوته وتماسكه بينما اليوم الكل يدرك الوضع الضعيف الذي يعيشه نظام الاحتلال وتمزقه وتحوله الى عصابات متناحرة تضرب بعضها في عقر داره أو في الجنوب المحتل والامر الذي يعطينا الحق لنتقدم الى الامام ومواصلة الحشد بفعالياتنا الى ساحة العروض خور مكسر العاصمة عدن كساحة ارتبطت بهوية شعبنا الجنوبي وكيانه كدولة مستقلة وذات سيادة ,"مضيفاً" أستطاع شعبنا الجنوبي أن يرسل رسائل عدة الى العالم منها . "وأشار المجلس الوطني" على أنه لم يكن الوصول اليها مفروشاً بالورود , بل كان ثمرة دماء الشهداء وأرواحهم الزكية وتضحيات شعبنا على أسوار عاصمتنا عدن منذ انطلاقة حركتنا الشعبية الجنوبية التحررية في العام 2007م , وليس منطقياً أن يأتي اليوم من لم يكن حاضراً منذ انطلاقة حركتنا الشعبية التحررية , ليعيدنا الى نقطة الصفر بل ويشوه نضال شعبنا السلمي مع سبق الاصرار أو بجهل بمسيرة شعبنا والتفريط بإنجازاتها والالتزام بما تقوله ما تسمى باللجنة الأمنية لسلطات الاحتلال اليمني التي يرأسها أحد قيادات جماعة الاخوان المسلمين المصنفة بالارهابية اقليمياً ودولياً المدعوا (وحيد رشيد ). وأكد المجلس الوطني" إن السماح لمثل هذه التصرفات من شأنها غداً أن تمنعنا من رفع رايات الجنوب كما حصل في الفعالية الأخيرة عندما صودرت شعارات وأعلام الجنوب عند مدخل نقطة جبل حديد المؤدية الى المعلاء . "وأشار" المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة الجنوب ننصح من الان فصاعداً بفحص ملفات وتاريخ الشخصيات التي تُنصب لتكون مسؤوله, عن مثل هذه الفعاليات الهامة, وهذه المرحلة كون العدو(الاحتلال اليمني) يترصد بنضالنا السلمي لتشويهه أمام العالم ليصفه كما جرى في الفترات السابقة (بالحراك القاعدي) "وأضاف" كلنا ندرك النجاح الكبير الذي حققته فعالية 27/ابريل/2014م ومدى الإزعاج الكبير والصدمة التي عاشها ويعيشها الإحتلال اليمني وبعد مشاهدة الحشود الكبيرة في العاصمة عدن والمكلاء بعد إن كان متوقعاً تراجعاً للنضال السلمي الجنوبي بإعتماده على ما جرى من ترغيب وترهيب لقيادات الحراك الجنوبي التي أصبحت بعد تلك الفعاليات الكبرى تشعر بالندم وخيبة الامل والذي يفسرها الصمت لتلك القيادات منذ شهور عده . ونفى صلته باللجنة التحضيرية "مشيراً"ولهذا فإن المجلس الوطني يعلن عدم صلته بتلك اللجنة ويدعي قيادات المكونات الى تحمل مسؤولياتها لتجنب أي اضرار قد تنجم عن تلك التصرفات انفة الذكر وفي نفس الوقت يؤكد دعوته للمشاركة في الفعالية وتوجه الحشود الى ساحة العروض خور مكسر عاصمة الجنوب العربي المحتل عدن جنوب وطني برس