دخل بريطاني واحد فقط ضمن لائحة أثرى 10 أشخاص، التي أصدرتها صحيفة «صندي تايمز» للمليونيرات والمليارديرات في المملكة المتحدة لعام 2014. وقالت الصحيفة إن هناك 104 مليارديرات يعيشون في المملكة المتحدة ويملكون ثروة مجتمعة بلغت أكثر من 300 مليار جنيه استرليني بالمقارنة مع 245 مليار جنيه استرليني في العام الماضي، مما جعلها تملك أكبر عدد منهم من أي بلد آخر في العالم. وأضافت أن 72 مليارديراً يقيمون في العاصمة لندن بالمقارنة مع 48 في العاصمة الروسية موسكو، جراء ارتفاع عدد المقيمين منهم في المملكة المتحدة من 88 مليارديراً في عام 2013، إلى 104 مليارديرات في العام الحالي. واشارت الصحيفة إلى أن الحد الأدنى لثروات أغنى 50 شخصاً في المملكة المتحدة تجاوز 1.5 مليار جنيه استرليني، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2008. المرتبة الأولى واحتل المرتبة الأولى على لائحة أثرى 10 أشخاص في المملكة المتحدة الأخوان الهنديا الأصل سري وغوبي هندوجا بثروة مقدارها 11 مليار و900 مليون جنيه استرليني، تلاهما في المرتبة الثانية رجل الأعمال الروسي أليشر عثمانوف بثروة مقدارها 10 مليارات و650 مليون جنيه استرليني. وجاء في المرتبة الثالثة رجل الأعمال الهندي الأصل لاكشمي ميتال وعائلته بثروة مقدارها 10 مليارات و250 مليون جنيه استرليني، تلاه رجل الأعمال الأوكراني، لن بلافاتنيك، في المرتبة الرابعة بثروة مقدارها 10 مليارات جنيه استرليني، ورجل الأعمال الإيطالي إرنستو بيرتاريللي وزوجته كيرستي في الخامسة بثروة مقدارها 9 مليارات و750 مليون جنيه استرليني، ورجل الأعمال النروجي جون فريدريكسن وعائلته في المرتبة السادسة بثروة مقدارها 9 مليارات و250 مليون جنيه استرليني. هنديان وحل ديفيد وشقيقه سايمون روبن، المولودان في الهند والحاصلان على الجنسية البريطانية، في المرتبة السابعة بثروة مقدارها 9 مليارات جنيه استرليني، والشقيقان السويديان كريستن وجورن روزينغ في المرتبة الثامنة بثروة مقدارها 8 مليارات و800 مليون جنيه استرليني، ورجل الأعمال الروسي رومان ابراموفيتش في المرتبة التاسعة بثروة مقدارها 8 مليارات و520 مليون جنيه استرليني. واحتل دوق وستمنستر، الذي يُعد أغنى شخص في بريطانيا، في المرتبة العاشرة بثروة مقدارها 8 مليارات و500 مليون جنيه استرليني، فيما جاء رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر وعائلته في المرتبة الثالثة عشرة بثروة مقدارها 6 مليارات و160 مليون جنيه استرليني. بالمقابل، أظهرت أرقام أن إجمالي الناتج المحلي للفرد في بريطانيا، وهو معيار غالباً ما يستخدم لقياس مستوى معيشة السكان، هو حالياً «أقل بالفعل» من المستوى القياسي الذي بلغه قبل 2008 وانه لن يبلغ مجدداً هذا المستوى قبل 2017. وبحسب منظمة «تراسل تراست» الخيرية وهي أكبر بنك للطعام في بريطانيا، فإن عدد المحتاجين الذين قصدوها هذا العام طلباً لمعونة غذائية طارئة ارتفع بنسبة 163% عما كان عليه العام السابق بحيث بلغ في نهاية مارس 913 ألف شخص. ووصفت المنظمة هذا الرقم ب«المثير للصدمة»، لا سيما وانه لا يتضمن المحتاجين الذين يقصدون منظمات خيرية أخرى طلباً للطعام أو حتى المحتاجين الذين يمتنعون عن طلب هكذا معونة بسبب شعورهم بالمذلة. البيان الاماراتية