واصل منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم (مواليد 95) تدريباته بمعسكره الإعدادي الذي يجريه بفندق اتحاد الكرة بالخوانيج في الفترة من 31 مايو الماضي لغاية الثامن من الشهر الجاري، استعدادا لخوض تجربتين وديتين ضد نظيره المنتخب الياباني 6 و 8 الجاري، في إطار تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب ( تحت 19 سنة ) التي تقام منافساتها في مانيمار أكتوبر المقبل. واكتفى الأبيض الشاب بإجراء حصة تدريبية واحدة أمس الأول على ملعب ذياب عوانة باتحاد الكرة في دبي، بعد أن شهدت الأيام الماضية تدريبات صباحية بصالة الألعاب الرياضية بنادي الوصل وأخرى مسائية على ملعب ذياب عوانة. وكان الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني كثف تدريباته في الأيام الماضية وركز على النواحي الهجومية التي سيطبقها خلال وديتيّ اليابان، و سيضع الأبيض مساء اليوم لمساته الأخيرة على الخطة قبل الودية الأولى. ووصلت صباح أمس بعثة المنتخب الياباني إلى دبي وحلت فور وصولها بفندق اتحاد الكرة في الخوانيج، وأدى المنتخب الياباني حصة تدريبية مسائية على أن يوالي تدريباته اليوم وغدا على فترتين. صغير السن كبير الموهبة ويعول منتخب الشباب كثيراً في تأهله إلى النهائيات على محمد حسن الشامسي حامي عرين المنتخب ونادي الوحدة وهو احد تلك المواهب التي أفرزتها المستديرة الإماراتية في الآونة الحالية، من مواليد 4 يناير لعام 1997 إلا أن صغر سنه لم يقف عائقا أمام إمكانياته العالية، فبفضل ثقته ومهاراته أجبر الأجهزة الفنية على الاستعانة بخدماته في الفرق والمنتخبات التي تفوقه عمرا. حيث شارك مع منتخب الناشئين (مواليد 96) العام الماضي بنهائيات كأس العالم للناشئين (تحت 17 سنة) التي استضافت الدولة منافساتها، حيث شارك أساسيا في المونديال، وفي الموسم الحالي تم استدعاؤه لمنتخبنا الوطني للشباب (مواليد 95) الذي يستعد لنهائيات كأس آسيا (تحت 19 سنة) بمانيمار في أكتوبر المقبل. ومع ناديه الوحدة تألق مع فريق الناشئين ( 17 سنة ) و توج معهم بلقب مسابقة دوري الناشئين، وساعده تألقه للمشاركة مع فريق الشباب ( 19 سنة ) بنادي الوحدة في استحقاقات العنابي المحلية. وبالعودة إلى بداية محمد حسن فان الصدفة وحدها التي قادته إلى التواجد بين الخشبات الثلاث، حيث ظهر كمدافع مع نادي الوحدة وفي إحدى المباريات عندما كان يبلغ من العمر 9 أعوام اضطر المدرب للاستعانة به في مركز حراسة المرمى نظرا لإصابة الحارس الأساسي، ومن هنا بدأت مسيرة توهج اللاعب مع ناديه ومنتخباتنا الوطنية التي انضم لها في عمر 12 ربيعا. ويدرس محمد حسن بمدرسة خليفة بن زايد في ابوظبي وطموحه التوفيق بين الدراسة والمستديرة ويعمل قدر الإمكان على التفوق في المجالين، ويؤكد أن المرحلة التي وصل إليها جاءت بدعم عائلته بالإضافة الى الدعم الكبير الذي يحظى به من مدرسيه وزملائه. و قال: « اشكر مدربي الحراس بالمنتخبات الوطنية الذين لهم فضل كبير في المرحلة التي وصلت إليها بقيادة سمير شاكر وخميس إسماعيل وزكريا احمد، وكذلك المدربين الذين مروا علي في المراحل السنية بأكاديمية نادي الوحدة مثل احمد زاهر وحسن الاسطري والمدرب المجري ليفي». وذكرأن مشاركته في مونديال كأس العالم للناشئين العام الماضي كانت نقلة كبيرة له في مسيرته كلاعب، حيث خرج منها بفوائد عدة وبخبرة كبيرة ستنعكس عليه بالايجاب في المرحلة المقبلة، وأشار إلى أن طموحه في الفترة الحالية وجل تركيزه منصب نحو تحقيق انجاز الصعود إلى مونديال الشباب. مميزات أوضح سمير شاكر مدرب حراس منتخبنا الوطني للشباب أن ما يميز محمد حسن مواصفاته الجسمانية ولياقته البدنية وكذلك سرعة البديهة، وقال:«لديه رغبة كبيرة في العمل والتطور، الأمرالذي يساعده على أن يسبق سنه، فالبرغم من أنه صغير السن لكنه صاحب عقلية كبيرة ». 22 مباراة شارك محمد الشامسي في 22 مباراة مع نادي الوحدة بمرحلتي الناشئين والشباب، بمعدل 1902 دقيقة، كما نال جائزة أفضل حارس بالدورة الدولية التي نظمها نادي الوحدة في ابريل الماضي والتي شهدت مشاركة فرق ثقيلة الوزن. البيان الاماراتية