رنا سرحان (بيروت) عرفت المصممة الكويتية فاطمة إسماعيل بأزيائها الراقية، وقد عرضت صاحبة دار «ملكي للأزياء» في مجمع «السان جورج» ببيروت مجموعة فريدة لربيع وصيف 2014 كانت عبارة عن تحف فنيّة مزيّنة بخيوط الذهب واللؤلؤ لتعكس طابعاً رومانسياً فخماً، وكأنها أزياء الملكات في العصور الوسطى. هي قصات متنوعة أظهرت أناقة المرأة وأنوثتها في فساتين سهرات قصيرة وطويلة، ناعمة فضفاضة تعكس الجمال الهادئ، وضيقة تظهر مفاتن جسد المرأة بطريقة راقية، ومطعمة بالمعادن وأحجار الشوارفسكي المتلألئة والمطرزة بالورود، ترجمت واقع الخياطة الراقية في مفهومها الخاص. تقول المصممة الكويتية: «جئت إلى بيروت التي لم أنقطع عنها يوماً رغم الظروف لأثبت أنها لا تزال في قلب الموضة العالمية، ومنها أخذت 40% من أقمشة المجموعة لأني أجد من لبنان أفخر الأقمشة، وتعجبني اختياراتهم الراقية التي تتناسب مع ذوقي، في حين أني حصلت على 60% الباقية من معرض باريس للأقمشة في فبراير الماضي، وقد ضمت المجموعة 26 فستان سهرة وثوبي زفاف، وفيها استخدمت الخامات التي استوردتها من لبنانوباريس، مع اعتماد كبير على أكسسوارات استحضرتها خاصة للمجموعة من باريس، وقد طعمتها بلمسات خليجية». «أناقة باريسية» تميزت المجموعة الجديدة التي قدمتها فاطمة إسماعيل بأقمشة الموسلين، التفتا، الحرير، الشيفون، التول، الأورجانزا والدانتيل، وعنها تقول: «كلها خامات استخدمتها لأمنح الأنثى الشعور بالرضا والراحة، كذلك الألوان جاءت مشرقة معبرة، كالنيلي والسكري والأخضر والأصفر، إضافة إلى الأسود الممزوج بالأبيض والذهبي والبيج، ونفذتها بدقة، لتجمع بين حاجة المرأة للأزياء المحتشمة وشغفها بالأناقة الرفيعة». هذه المجموعة التي أطلقت عليها إسماعيل، بعنوان «أناقة باريسية» اعتبرت جريئة بألوانها وقصاتها وتصاميمها، لكن تعترف أنها تجمع الجرأة الشرقية مع الأناقة الباريسية، وقد استوحتها خلال سفراتها الأخيرة، وراعت الإطلالة العربية، وتقول: «جرأتي تتجلى في أفكاري المتجددة وخيالي الواسع وثقافتي في الموضة، وتظهر في مزجي بين الألوان، فأنا أؤمن بأن اللباس المحتشم هو الذي يزين جسد المرأة ويزيد من أَلَقِها وليس الثوب الفاضح الذي يخدش النظر». ... المزيد الاتحاد الاماراتية