بين أحداث ،2012 اعتبر الشباب الإماراتي قفزة فيليكس الحدث الأبرز، وحظيت هذه التجربة المثيرة بنسبة 40% كحدث عالمي حبس الأنفاس في دقائق ولفت الأنظار في العالم . ونسبة 18% من الآراء كانت لاحتفاليات الأولمبياد الرياضية في لندن، ونسبة 14% لم يجذبهم أي حدث ووجدوا إيقاع الأحداث في 2012 مملاً ومكرراً، وآخرون بنسبة 10% أبهروا بسباقات الفورمولا 1 للسيارات في أبوظبي حيث لم تكن مجرد سباق رياضي كما أشاروا إنما حدث ترفيهي لكل أفراد العائلة . وحازت مبادرة "محمد بن راشد للتعلم الذكي" رضا واستحسان الأفراد وعبر 12% عن أملهم الكبير في أن تسهم الأجهزة اللوحية الالكترونية بإحداث نقلة نوعية وطفرة تعليمية بين الطلبة، وأكد 6% من الشباب أن معرض الكتاب في الشارقة حدث ثقافي يعد الأهم والأبرز في 2012 . قفزة النمساوي فيلكيس هي أبرز حدث لعام ،2012 كما يقول هزاع الضنحاني، جامعي في جامعة الإمارات، ويضيف: هي لحظة مهيبة جعلت الجميع أمام شاشات التلفاز لمشاهدة هذا الحدث الأهم في العالم، حيث تمكن المغامر فيليكس من دخول التاريخ مسجلاً أعلى قفزة في التاريخ ومخترقاً حاجز الصوت وبهذا يكون قد خرق قوانين الفيزياء وفرضيات العلماء وهذا الحدث فريد من نوعه ويعد إنجازاً ضخماً للبشرية جمعاء . ويتحدث جاسم الشحيمي، معد برنامج الجماهير في قناة دبي الرياضية، عن قفزة فيليكس حيث لم يجد أقوى من هذا الحدث في عام 2012 تأثيراً وإبهاراً من بين الأحداث الأخرى ويقول: كان يعتقد أنه من المستحيل خرق دراسات علمية خاضها أهم العلماء في العالم وبالفعل شكلت قفزة فيليكس وقعاً مدوياً في العالم بأسره حيث لا يوجد مستحيل مع العلم والبحث العلمي، والذي جذبني أكثر شخصية فيليكس ومنطقه في التفكير وحديثه مع الإعلام حيث عبر عن مشاعره وأصعب اللحظات الخطرة في حديث وعبارات مؤثرة تنم عن تواضع وإدراك عميق لعلوم الحياة العلمية والحياتية . يرى هزاع المنصوري، طالب جامعي في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، أن فيلكيس غير فرضيات علمية وأدخل حقائق جديدة أبهرت العالم بأسره، ويقول عن أثر هذا الحدث في نفسه: هو حدث عالمي فاجأ الجميع ويدل على أن الإنسان قادر على صنع المعجزات بالإرادة والتحدي والجرأة والبحث العلمي الدؤوب . عام 2012 هو عام فيليكس المعجزة، هكذا ترى أمنية سعد، مقدمة برامج في قناة الفجيرة، وتقول: تمكن من إثبات إرادة الإنسان وطموحه العلمي وشجاعته اللامحدودة بتحطيم الأرقام القياسية في الفضاء وهذا الحدث الأهم على الإطلاق في سنة ،2012 وبلا شك قدم فيليكس معلومات جديدة قيمة ستساعد على استكشاف الفضاء في المستقبل . تصنف سعاد المري، مسؤولة إعلامية في نادي سيدات الشارقة، أولمبياد لندن من بين أبرز الأحداث السنوية التي تجذبها، إذ يبهرها حجم الحدث وتنوع الرياضات والألعاب العالمية وحماس المشاركين وروح التفاعل والتنظيم الدقيق لتفاصيل هذا الحدث الفريد من نوعه . اعتبر سليمان بن عيد، مدرب تقنية معلومات، فوز لاعبي الإمارات ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض سباقات أولمبياد لندن في الرماية وغيرها من أهم وأبرز الأحدث في هذه السنة، وعليه فإن المشاركة الإماراتية كما يقول ستشهد تطورات لاحقة في الأحداث الرياضية العالمية وسيسطر أبناء الإمارات أمجاداً جديدة في هذا المجال . أولمبياد لندن 2012 هو الحدث الأضخم لدى يوسف العلي، محلل أغذية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، الذي يجد مشاركة الإمارات في المسابقات الرياضية بلندن أمراً مهماً خاصة أنها الأكبر لهذه السنة بكل المقاييس . ومن جانبه وصف عبدالله بن طوق، موظف حكومي بدبي، الألعاب الأولمبية في لندن بالحدث العالمي الأبرز في 2012 كونه يحدث كل أربع سنوات وما يميزه أيضاً كما يقول مشاركة الإمارات في تاريخ الرياضة العالمية ب 32 رياضياً في 7 ألعاب أولمبية، إضافة إلى أن أهمية هذا الحدث تكمن في مشاركة عمالقة الرياضيين من كل أنحاء العالم في هذا المحفل العالمي الكبير وهذا بمفرده أقصى درجات الإثارة والمتعة الرياضية . تميز معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين بإقبال لافت من الزوار الذين فاق عددهم ال 25 ألف زائر . وأشار مشاركون في الاستطلاع إلى أن اختيارهم لهذا الحدث الثقافي يأتي بسبب بروز الاحتكاك الثقافي غير المسبوق حيث تضمن المعرض مشاركة غير مسبوقة ب 62 دولة . يصف راشد إسماعيل، موظف بوزارة الصحة، الأجواء الثقافية اللافتة التي ميزت معرض الكتاب الدولي من خلال تسليط الضوء على جوهر الثقافة العربية والغربية، ويضيف: كان هناك تمازج واضح بين الثقافات وعقول مفكرة أدبية وفكرية وفنية وثقافية شاركت بفعاليات المعرض الذي ميز الحركة الثقافية في الإمارات على نطاق واسع وأكثر مالفت نظري أيضاً مشاركة الأديبة الجزائرية المشهورة أحلام مستغانمي التي وقعت روايتها الجديدة، وهذه المشاركات وغيرها أعطت لهذا الحدث الفكري آفاقاً مرموقة . المعرض تجربة فريدة في عالم الكتاب وحدث سنوي ازداد تألقاً في 2012 كما يعبر أحمد إبراهيم، موظف في دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، ويبدي إعجابه بثقل هذا الحدث الثقافي الذي جذب أكثر من 750 دار نشر، وآلاف الزوار من مختلف إمارات الدولة والعالم، ويضيف: حقق معرض الكتاب 2012 سمعة عربية وعالمية نفتخر بها . ويوضح أحمد السركال، مساعد مهندس، أهمية مثل هذا الحدث في عام 2012 إذ برزت الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب بشكل جلي استقطب جمهوراً واسعاً من الأفراد والأسر . ويجد أن هذا الحدث إضافة نوعية ومؤثرة لمسيرة الفكر والثقافة في المجتمع، وعاملاً مهماً من عوامل رفد الثقافة الإماراتية . واعتبر عبدالله الجنيبي، موظف في شرطة الشارقة، معرض الكتاب في دورته الحادية والثلاثين عرساً ثقافياً ضم كل العلوم والمعارف تحت سقف واحد، موضحاً أنه منذ اليوم الأول لانطلاقته شهد إقبالاً لافتاً من كل شرائح المجتمع تيقناً بأهمية التواصل الثقافي بين الدول العربية والأجنبية . سباقات الفورمولا 1 أحد أهم الأحداث الرياضية، كما يرى سلطان ناصر، تخصص إعلام بجامعة عجمان، لعام ،2012 ويقول: لم نعد نشعر بأنها سباقات للسيارات فقط إنما توسع هذا الحدث أكثر ليجمع الرياضة مع الترفيه والفخامة . وبالرغم من أن أغلب المتنافسين غربيون إلا أن أجواء الإثارة والتشويق استقطبت الجمهور من كل حدب وصوب ليتابعوا السباقات عن كثب بتشويق وإثارة لا تتكرر . وهذا ما تراه نورة بن هدية، أيضاً فسباق "الفورمولا1" هو موسم لا يقتصر على السباق الرياضي، بل إنه يحدث حراكاً سياحياً في إمارة أبوظبي وهذا الحدث الرياضي هو الأبرز لعام 2012 من وجهة نظرها . ويعتبر محمد المرزوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد المصورين العرب، سباق الفورمولا1 لعام 2012 حدثاً جماهيرياً شهد نجاحاً كبيراً على مستوى الإمارات لما تميز به من رقي الخدمات وتنظيم عالي المستوى وإحياء فعاليات وحفلات على هامش السباق أسهمت في استقطاب مزيد من الزوار من خارج الإمارات . "الفورمولا1" هو حدث مثير ومشوق، كما تقول زينب الهاشمي، فنانة تشكيلية، ولا تعتبره فقط حدثاً خاصاً بسباق السيارات إنما فاق ذلك ليشكل عنصراً جاذباً للسياحة وتعريف الآخرين بدولة الإمارات أكثر . وتضيف: الجميل في هذا الحدث الإعلانات والتغطية الإعلامية التي خصصت له قبل شهرين، وفي كل سنة يبهرنا المستوى التنظيمي له والفعاليات والأنشطة الترفيهية لجميع الجنسيات والأعمار، وليس هذا فحسب بل دمج المواطنين في المعارض التسويقية وإشراكهم في عرض المنتجات المحلية التي يراها الجمهور الأجنبي والعربي . لطيفة الريس، طالبة بكلية التقنية العليا بالشارقة، تقول: إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مبادرة "الآي باد" على مستوى مؤسسات التعليم العالي هي الحدث الأبرز في سنة ،2012 فبهذا تكون الإمارات من دول العالم التي انتقلت من التعليم التقليدي إلى الإلكتروني بالكامل بالاعتماد على "الآي باد" والاستغناء عن الكتب الورقية وهذه نقلة نوعية وحدث تعليمي سيفتح آفاقاً واسعة للطلبة في كل العلوم والمعارف بطريقة سهلة وممتعة في آن واحد . وترى خلود الرئيسي، موظفة حكومية، أن هذه المبادرة ستحدث تطويراً ونقلة نوعية كبيرة وستجعل التعليم أسهل وأكثر متعة أمام الطلبة وتفتح آفاقاً جديدة وواسعة في العلم والمعرفة . محمد الهاشمي، مصور فوتوغرافي، يجد في برنامج التعلم الذكي واستخدام "الآي باد" في مؤسسات التعليم العالي رؤية مستقبلية لتطوير العملية التعليمية ومواكبة جادة لمتطلبات الحياة وشكلها العصري، وخطوة مهمة لتحسين مهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم البحثية والتعليمية بشكل سلس وعصري .