عدد المشاركين:0 صادقت على بناء 172 وحدة استيطانية في جبل أبوغنيم التاريخ:: 19 يونيو 2014 المصدر: القدسالمحتلة وكالات شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمة واسعة في الضفة الغربية أمس، واعتقل العشرات، معظمهم من المفرج عنهم قبل أكثر من عامين في التبادل الذي تم مقابل الإفراج عن الجندي المأسور في قطاع غزة جلعاد شاليط، وعلى رأسهم عميد الأسرى نائل البرغوثي، إضافة إلى نائبين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رام الله. وفيما أعطت البلدية الإسرائيلية موافقتها على بناء 172 وحدة سكنية في مستوطنة هار حوما المقامة على أراضي جبل أبوغنيم، التابع لمدينة بيت لحم، دانت الرئاسة الفلسطينية القرار قائلة إنه «يشكل عملاً تصعيدياً سيسهم في المزيد من توتير الأجواء». وتفصيلاً، طالت حملة الاعتقال الإسرائيلية محررين أفرج عنهم في الضفة الغربية ضمن الصفقة التي أبرمتها حركة حماس مع الحكومة الإسرائيلية منتصف أكتوبر عام 2011، وأدت إلى الإفراج عن 1027 أسيراً وأسيرة فلسطينية على دفعتين. ونقل موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن جيش الاحتلال، أن 64 فلسطينياً جرى اعتقالهم، بينهم 51 من محرري «صفقة شاليط»، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بداية الحملة السبت الماضي إلى 240، وتفتيش 800 منشأة. وجاءت الحملة في أعقاب ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية وعلى لسان كبار القادة العسكريين، الذين تعهدوا بمهاجمة قواعد حركة حماس في الضفة الغربية والقضاء عليها. وقالت إيمان البرغوثي، زوجة عميد الأسرى نائل البرغوثي (57 عاماً) الذي قضى 33 عاماً في السجون الإسرائيلية، إن العشرات من جنود الاحتلال تسللوا إلى منزلهم في قرية كوبر شمال رام الله وحاصروه قبل اقتحامه. وقالت إن الجنود احتجزوا العائلة في إحدى غرف المنزل، وقاموا بالتحقيق مع زوجها منفرداً لأكثر من ساعة وبطريقة عنيفة، حيث تعرض للشبح بتقييد يديه إلى الوراء وشد رقبته قبل أن يعتقلوه. واستهدفت الحملة 10 محررين على الأقل من منطقة الخليل، وأربعة من محرري الصفقة من مدينة القدسالمحتلة، هم: الضرير علاء البازيان وعدنان مراغة وجمال أبوصالح وإبراهيم مشعل. وأبلغ جنود الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المعتقلين أنهم لن يعودوا إلى منازلهم بل سيتم إبعادهم. وقال مدير مركز أحرار والمتابع لشؤون الأسرى فؤاد الخفش، إن الاحتلال أخبر عدداً من محرري صفقة شاليط بأنه سيقوم بإبعادهم إلى قطاع غزة. وأضاف الخفش أن إعادة اعتقال محرري الصفقة إعلان حرب على حركة حماس وكل المقربين منها، والذين حررتهم بمن فيهم قيادات من حركة فتح. وطالت حملة الاعتقالات المستمرة لليلة الرابعة على التوالي نائبين لحركة حماس في المجلس التشريعي، هما أحمد مبارك الذي اعتقل من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وأيمن دراغمة واعتقل أيضاً من منزله بحي المصايف في رام الله. كما طال الاعتقال القيادي في حركة حماس شاكر عمارة من مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا، ومناصرين للحركة في مناطق الخليل ورام الله ونابلس وجنين، من بينهم الضرير سعيد أبوسنينة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن 10 ألوية من الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية مازالت تواصل البحث لليوم السادس على التوالي عن المستوطنين الثلاثة المفقودين. وأوضحت أن قوات الاحتلال فتشت حتى الآن ما يزيد على 800 منزل، معظمهم في الخليل، مشيرة إلى أن العملية ستتواصل حتى في شهر رمضان إن لزم الأمر. في الأثناء، أعطت البلدية الإسرائيلية في القدس موافقتها على بناء 172 وحدة سكنية في مستوطنة هار حوما المقامة على أراضي جبل أبوغنيم، التابع لمدينة بيت لحم، حسبما أعلن عضو المجلس البلدي بيبي علالو لوكالة «فرانس برس». وصرح علالو الذي ينتمي الى حزب ميريتس المعارض، أن «البلدية وافقت على بناء 172 وحدة سكنية في هار حوما، إنها المرحلة الأخيرة قبل البناء، ومواصلة سياسية غير مفيدة، لأنها تضر بعملية السلام». وفي رام الله، دانت الرئاسة الفلسطينية قرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في بيان «إن القرار يشكل عملاً تصعيدياً يسهم في المزيد من توتير الأجواء». وأضاف أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة سياسة الاستيطان في القدس وتهويدها وفي عموم الأراضي الفلسطينية مرفوض، ويتناقض مع القوانين الدولية. وحمل أبوردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن استمرار الاستيطان، كما طالب المجتمع الدولي ومؤسساته وجميع الأطراف المعنية التدخل لوقف هذه السياسة التي ستؤدي إلى خلق أجواء سلبية على مجمل الأوضاع في المنطقة. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم