شهر رمضان الذى انزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون - صدق الله العلي العظيم . ان هذا الشهر ومايمثله من اسمى معاني العباده والاقتراب من الخالق سبحانه وتعالى وتمسك المسلم بالقيم والاخلاق وافشاء روح الرحمه والتكافل بين الناس وتعميق الروح الاخلاقيه الاسلاميه بالسلوك الاسلامي واخلاق الرسول العظيم ( وخلقه القرءان ) الدى يمثله هذا الشهر من صيام وقيام وقراءة القرءان واخراج الزكاه فيه والفطره بمايغنى الفقراء ويسد حاجتهم ويخفف عنهم عناء المعيشه القاسيه والغلاء الفاحش وتتجلى فيه روح الرحمه والمحبه والرافه والكثير من العادات الطيبه مثل ختايم المساجد وتمسك الاطفال باحياء عصرية رمضان بانواع كثيره من الاناشيد المحببه والمباركه وختايم الاطفال في المساء والشاميه في اواخر الشهر الكريم وزيارة الاهل والاقارب في ختايم المساجد واحياء لياليه العظيمه والتمسك بقيم الدين الحنيف دين الاعتدال والوسطيه ونبذ الفرقه والغلو والظلم وتكفير الناس وقتل الناس دون ذنب وتهميش النظام والقانون واباحة حقوق وارواح وممتلكات الناس وتخويفهم وادخال الرعب في نفوس الاطفال والنساء وازعاج المرضى التي امر الله بصيانتها وحفظها والالتزام بها من قبل كل افراد المجتمع الاسلامي . وحفظتها كل القوانين الارضيه ووطننا وامتنا بحاجه اليوم واكثر من أي وقت بالالتزام بالنطم والقوانين وحفظ الحقوق والالتزام بالواجبات ومراعات الامن والاستقرار في مجتمعنا الدى مر بمحن ومعاناه وفراغ كامل من امنه واستقراره النفسي وتوجسات وخوف الناس وقتل الابرياء دون مراعات للقيم وروح الاسلام ودون إي ذنب ارتكبه هذا المواطن الضحية الدى اغتالته يد الارهاب اللعين والحرج الواقع فيه خطباء ودعاة المساجد وعلماء اليوم وكان الامر لايعنيهم باى حال . وان الله سبحانه وتعالى يرفض الظلم والظلم ظلمات يوم القيامه - ولماذا استهذاف ابناء حضرموت بالذات وخاصة العسكريون منهم رحمهم الله الذين قدموا للوطن خدماتهم الجليله في حفظ امنه واستقراره ؟؟ . ونبتعد عن العادات الخبيثه والغش والكذب والتزوير وبث الاشاعات والترويج لها والفتنه والحسد والحقد وان لانفقد الامل في العوده لمدرسة الاخلاق الحضرميه وكل عام وانتم بخير واعاده الله على امتنا بالخير وعلى بلدنا بالامن والامان انشاء الله . حضرموت برس