كشفت وسائل الإعلام الصهيونية عن تصريحات رئيسة حزب "الحركة" الجديد تسيبي ليفني أول أمس وتوجيها دعوة لكل من رئيسة حزب "العمل" شيلي يحيموفيتش وزعيم حزب "يش عتيد" الصحفي يائير لابيد لتشكيل جبهة مشتركة من أجل إبعاد نتنياهو عن رئاسة الحكومة المقبلة، وبدأ يلوح بالأفق ملامح وبشائر لنصر تكتل المعارضة الإسرائيلي علي أحزاب اليمين خاصة تحالف الليكود بيتنا الذي يجمع حزبي "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو وحزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان. ولقيت دعوة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني ترحيبًا قويًا من زعيمة أقوي أحزاب اليسار الإسرائيلي شيلي يحيموفيتش وبدأت تُرسم ملامح هذا الاتحاد والذي إن تم سوف يسدد ضربة موجعة لتحالف الليكود بيتنا، حيث أعلنت يحيموفيتش ترحيبها بعقد لقاء يجمع بينها وبين ليفني من أجل التوصل لتفهمات وبحث كيفية إبعاد بنيامين نتنياهو عن رئاسة الحكومة المقبلة. وعلى النقيض من استجابة يحيموفيتش لدعوة ليفني، إلا أن يائير لابيد لم يُبد حماس بالغ لدعوة تسيبي ليفني، بل إنه دعا ليفني ويحموفيتش للانضمام لحكومة بنيامين نتنياهو القادمة بدلاً من أن تكون هذه الحكومة يمينية خالصة. وعلى ما يبدو فإن محاولة ليفني ويحيموفيتش في تشكيل جبهة مشتركة بأت بالفشل خاصة عقب رفض يائير لابيد الانضمام للجبهة المشتركة. جدير بالذكر أن آخر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إسرائيل هايوم" اليمينية الأسبوع الماضي أكد على تصدر تحالف الليكود بيتنا ب 34 مقعدًا بينما حصل حزب "العمل" على 19 مقعدًا، وحزب "الحركة" حصل على 10 مقاعد بينما حزب "يش عتيد" 11 مقعدًا. عربي ودولي - البديل