بقلم/ محمد عبدالله مخير -يجب إعادة الأمور إلى نصابها في مالت إليه الأوضاع المنظومة الأخلاقية بقضها وقضيضها التي تفشت في مفاصل بعض شبابنا هداهم الله كل تصرفاتهم باعثة على التقززوعدم الارتياح لان ثمة سلوكيات تنذر بمؤشرات خطيرة لو استمر هؤلاء الفتيةفي التعاطي معها دون أن يكون لأولياء الأمور والمصلحين في المجتمع دور يثنيهم عن ممارسة كل السلوكيات الشاذة من خلال التركيز على فتح مساحات من الحوار والترغيب في فضائل الأعمال –كلنا يلامس عن كثب الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه كثير من الناس حيث لايراعون فيه حق شيخهم أو معلمهم أو والديه وغيرهم ممن يجب احترامهم –لماذا أضحى جيل اليوم يتسابقون تسابقا محموما في التوافه من الأمور وتقليدا اعمي كان يقلد ممثل اولاعب كرة و....و....تتجادبه أهواء وبلاوي لاحصر لها وحيث نرى بين الفينة والأخرى في مجتمعاتنا فئة المراهقين لتقليد بعض المغنين في قص الشعر وأشياء أخرى وهل تدرك هذه الفئة بان تقليد مشاهيرالغرب في حياتهم لايعتبر موضة بل قد يحمل معاني ومعتقدات دينية لايدركونها –فالفضائيات أصبحت مشاهد يندى لها الجبين قد تعرت منها الأخلاق نرى تشرذم عائلي هنا وجريمة هناك وتبرج فاحش مثير –حوادث تقطع واقتتال حوادث سفك دماء هذا هو مانسمعه مانراه على صعيد وطننا العربي والمحلي .وعزاؤنا ماقاله الشاعر .. إنما الأمم الأخلاق مابقيت **فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا حقا ذهبوا ..ذهبوا ..هل من عودة إلى كنف الأخلاق والفضيلة والوئام . The post إنما الأمم الأخلاق مابقيت appeared first on نجم المكلا الاخباري. Related posts: