عز: لا يوجد ما يدعو للخوف على الإطلاق من التيارات الإسلامية مروة عبد الفضيل منطقته الفنية التي يلعب فيها جعلته مميّزا عن كل نجوم جيله؛ فهو كما يُقال يختار الأدوار السهلة الممتنعة والمتنوّعة في نفس الوقت ما بين الأكشن والرومانسية، وفي كلتا الحالتين تظهر خفة ظلّه وموهبته بغضّ النظر عن وسامته. إنه النجم الشاب أحمد عز الذي تحدَّث مع "بص وطل" عن سبب الشائعات والخلافات التي تزامنت مع فيلمه الجاري تصويره حاليا "الحفلة"، والذي خصنا بصور جديدة منه. تردَّد مؤخرا أن هناك مشكلات عديدة حدثت أثناء تصوير "الحفلة"، وهو ما أدّى إلى اعتذار نيكول سابا وإسناد دورها لجومانا مراد؟ لا أعرف ما المشكلة في أن يتمّ ترشيح فنانة لعمل ما ثمّ تعتذر.. أنا أراه شيئا عاديا، وطبيعي أن يحدث، فما السر في أن يكبر الموضوع بهذا الشكل؟! نيكول فنانة مجتهدة ومحترمة واعتذرت عن العمل، والتي تقوم بالدور حاليا الفنانة الموهوبة جومانا مراد، وحكاية الأدوار ما هي إلا قِسْمة ونصيب تماما مثل الزواج. بمناسبة الشائعات.. لماذا انتشرت شائعة زواجك مؤخرا مرة أخرى؟ ضاحكا.. هي ليست مرة أخرى تقصدين المرة المليون؛ فأنا تقريبا مع كل عمل جديد أستمع لشائعات عن زواجي، أو عن مشكلات بيني وبين النجم أو النجمة الموجودين أمامي على الأفيش، بخلاف مشكلات في الأجر، رغم أن كل هذه الأشياء تُكتَب في العقد، فما الذي يولد الخلافات والصراع إذن؟ لكن مع الوقت اعتدت ذلك حتى إنه لو لم تطلق عليّ الشائعات حينها سأشعر بالتشاؤم! هل من المكن أن نرى عز قريبا في قفص الزوجية؟ أتمنّى ذلك.. فمَن الذي لا يريد أن يستقرّ ويكون له أسرة وبيت وأولاد؛ فهذه سُنّة الحياة، لكن الوقت لم يأذن بعدُ. دعنا نبتعد عن الشائعات ونتحدّث عن حقائق.. ما قصة "الحفلة" وما الجديد الذي تنوي تقديمه لجمهورك من خلاله؟ الحمد لله أن ربنا دائما يُوفّقني بفريق عمل محترم، يحافظ على شعور الجمهور الذي سيُشاهد العمل، ويعمل له ألف حساب، وقصة الفيلم بعيدة تماما عن القصص التقليدية ومين بيحب مين، ورغم أني لا أستطيع الكشف عنها؛ فإنها تدور في صراعات وأكشن، ومَشاهد نُفّذت بمنتهى الصعوبة، لكن المشاهد حينما سيُشاهدها سيعلم جيّدا إلى أي مدى بذلنا في هذا العمل مجهودا كبيرا. هل من الممكن أن نراك قريبا في عمل مع أحمد السقا بعد فيلمكما "المصلحة"؟ يا ريت.. أنا أتمنّى ذلك طبعا، لكن القصة هي التي تحكم تواجدنا أو عدم تواجدنا سويا، والموضوع ليس مجرّد قرار، فأنا والسقا تقريبا مثل الأشقاء ليلا ونهارا مع بعض سواء في بيته أو عبر الهاتف، ووالدة أحمد السقا هي والدتي التي عوّضني بها ربنا سبحانه وتعالى عن أمي رحمة الله عليها، وكانت خير سند لي في أزمة وفاة أمي التي كما يُقال كَسَرت ظهري، لكن الحمد لله قل لن يُصيبنا إلا ما كَتَب الله لنا. ما حقيقة استعدادك لبطولة مسلسل تليفزيوني جديد بعنوان "مولانا" المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه؟ لا أحبّ الحديث في الأشياء قبل أوانها، وكل حدث له ميعاد يحدث فيه، وربنا يكتب لنا الخير دائما. يتهمك الكثيرون أنك نجم "السبابيب"؛ ففي الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون من أزمات سينمائية تقوم أنت بتصوير فيلمك؟ لا بد أن نظلّ نعمل جاهدين لتستمرّ عجلة الإنتاج؛ فتوقّف المنتجين ليس حلا على الإطلاق، والحل هو العمل؛ لأننا لو ظللنا جالسين وحطّين إيدينا على خدنا ونقول كساد وبطالة فنية لن نتحرّك من أماكننا، ولا أرى في فيلمي أي سبّوبة على الإطلاق. هل تخشى على الفن من التيارات الإسلامية؟ حتى الآن لا يوجد ما يدعو للخوف على الإطلاق، وكل شيء يسير بشكل طبيعي. ما الدور الذي تتمنّى تقديمه؟ لا يوجد دور بعينه أحلم به، لكن بشكل عام أحبّ جدا الأدوار غير التقليدية والمستهلكة التي أشعر فيها فعلا أني غيّرت جلدي، وهذا ما أسعى إليه دائما، وأرى أنني حتى الآن بشهادة الجمهور متنوّع، ولو تلاحظون لا يوجد دور يشبه الآخر في مشواري الفني، وهذا توفيق من عند الله سبحانه وتعالى. اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: