حثت السلطات في فنزويلا أنصار الرئيس تشافيز على المشاركة في مسيرة كبيرة الخميس، وهو اليوم الذي من المقرر أن يؤدي فيه الرئيس اليمين لبدء ولايته الرابعة. وليس من المحتمل حضور تشافيز الذي لا يزال يرقد في المستشفى بعد عملية جراحية متعلقة بالسرطان، لكن رئيس المجلس الوطني الفنزويلي، ديوسدادو كابيللو قال إن رؤساء عدة دول سيفدون إلى كراكاس لإظهار دعمهم. وناشد رئيس المجلس زعماء المعارضة، بالتصرف بمسؤولية الخميس وحذر قائلا "سنوقف أي محاولة لزعزعة الحكومة". وأضاف كابيللو "سيعقد هنا في كراكاس في 10 يناير تجمع كبير. الجميع سيأتي إلى كراكاس، أمام القصر الرئاسي. وسيخرج الناس إلى الشوارع". وتصر المعارضة على وجوب الدعوة إلى انتخابات جديدة خلال 30 يوما، إن لم يتمكن تشافيز من أداء اليمين في 10 يناير/كانون الثاني الحالي. ولم يشاهد الزعيم الفنزويلي -البالغ من العمر 58 عاما، والذي لا يزال في السلطة منذ عام 1999- في أي مناسبة منذ آخر عملية جراحية أجراها الشهر الماضي، وقد أقر مسؤولون في الحكومة بأنه يعاني من مضاعفات بسبب التهاب رئوي. وقال وزير الإعلام الفنزويلي، إرنستو فيليغاس، في بيان بثه التليفزيون في وقت متأخر "الاثنين"، إن حالة الرئيس "مستقرة". وتقول المعارضة، إن لم يتمكن تشافيز من أداء اليمين، فإن رئيس المجلس الوطني الذي أعيد انتخابه السبت، يجب أن يتولى إدارة البلاد حتى تجري انتخابات جديدة خلال 30 يوما. وفي غيبة تشافيز يدير رئيس المجلس الوطني كابيللو، ونائب الرئيس نيكولا مادورو شؤون البلاد بالفعل. وقالت المدعية العامة سيليا فلوريز الأحد، إنه من الممكن أن يؤدي تشافيز اليمين في وقت لاحق. وأضافت، أن تشافيز "رئيس أعيد انتخابه، وليس مرشحا منتخبا"، وأشارت إلى أن التاريخ المهم كان 7 أكتوبر/تشرين الأول حينما انتخب تشافيز لولاية رابعة.