بعد تتويج ليونيل ميسي ساحر برشلونة بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة على التوالي، خرجت بعض الانتقادات للفيفا. البعض يرى أن أندريس إنيستا وشابي هرنانديز وأندريا بيرلو كانوا الأحق بالجائزة، وأن ذهابها إلى ميسي يحرم الثلاثي أو على الأقل الاسمين الأخيرين من الفوز بها إلى الأبد. لكن شابي وبيرلو لن يكونا أول ضحيتين في هذه الجائزة، تقرير أوروبي مصور حمل 7 من أبرز من ظلمهم الفيفا في لقب أفضل لاعب في العالم. تييري هنري كسر الغزال الفرنسي رقما قياسيا في ذلك الحين ب226 هدفا، وفاز بلقبي دوري إنجليزي على التوالي مع أرسنال، في واحدة من أطول فترات المدفعجية بلا خسارة. موسم كامل لم يهزم فيه أرسنال، وأبدع فيه هنري، لكن هذا التألق لم يكن كافيا حتى يحصد الجائزة. باولو مالديني 7 دوري.. 5 ألقاب أوروبية.. أحد أعظم مدافعي العالم عبر التاريخ إن لم يكن الأعظم.. حتى حين قاد ميلان لسحق برشلونة برباعية لم يفز ولو بجائزة فرانس فوتبول التي ذهبت إلى ستويشكوف. أوليفر كان تصدى لثلاث ركلات ترجيح في النهائي أمام فالنسيا ليضع فريقه بايرن ميونيخ على منصة التتويج بدوري أبطال أوروبا في 2000-2001. لكن لويس فيجو نال الجائزة. بوبي مور قائد منتخب إنجلترا للفوز بكأس العالم.. لكنه ذهب في ظل بوبي تشارلتون. فيرنيك بوشكاش وورلد سوكر الصحيفة الشهيرة اختارته كواحد من أفضل 20 مهاجما في التاريخ. ورغم أن المهاجمين دائما في طليعة الترشيحات للفوز بالجائزة، لكن هذه الاسطورة الحية المسماة بوشكاش لم ينل اللقب الشرفي في حياته. راؤول جونزاليس رمز من رموز ريال مدريد.. أيقونة في إسبانيا.. سجل 323 هدفا فاز ب6 مرات دوري، 3 ألقاب أوروبية مع لحظات تاريخية لا تنسى للنجم.. لكنه لم يفز بالجائزة. فرانكو باريزي في الفترة بين 1987 و1992 فاز ثنائي ميلان رود خوليت وماركو فان باستن الجائزة الذهبية 4 مرات.. على الأقل في مناسبة واحدة منهم كان على الفيفا منح اللقب لقائد الكتيبة، باريزي.