تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    حالة وفاة واحدة.. اليمن يتجاوز المنخفض الجوي بأقل الخسائر وسط توجيهات ومتابعات حثيثة للرئيس العليمي    الاحتلال يواصل جرائمه بحق سكان غزة وحصيلة الشهداء تتجاوز 34 ألفاً    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    خطوات هامة نحو تغيير المعادلة في سهل وساحل تهامة في سبيل الاستقلال!!    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    برشلونة يسعى للحفاظ على فيليكس    مصادر تفجر مفاجأة بشأن الهجوم الإسرائيلي على أصفهان: لم يكن بمسيرات أو صواريخ أرض جو!    أول تعليق إماراتي بعد القصف الإسرائيلي على إيران    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    الرد الاسرائيلي على ايران..."كذبة بكذبة"    الجنوب يفكّك مخططا تجسسيا حوثيا.. ضربة جديدة للمليشيات    اشتباكات قبلية عنيفة عقب جريمة بشعة ارتكبها مواطن بحق عدد من أقاربه جنوبي اليمن    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    السعودية تطور منتخب الناشئات بالخبرة الأوروبية    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    مسيرة الهدم والدمار الإمامية من الجزار وحتى الحوثي (الحلقة الثامنة)    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    استدرجوه من الضالع لسرقة سيارته .. مقتل مواطن على يد عصابة ورمي جثته في صنعاء    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    إنهم يسيئون لأنفسم ويخذلون شعبهم    نقطة أمنية في عاصمة شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش    مركز الإنذار المبكر يحذر من استمرار تأثير المنخفض الجوي    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    طاقة نظيفة.. مستقبل واعد: محطة عدن الشمسية تشعل نور الأمل في هذا الموعد    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 33.970    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    الرئيس: مليشيا الحوثي تستخدم "قميص غزة" لخدمة إيران ودعم الحكومة سيوقف تهديداتها    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    غرق شاب في مياه خور المكلا وانتشال جثمانه    بن بريك يدعو لتدخل إغاثي لمواجهة كارثة السيول بحضرموت والمهرة    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    مفاجأة صادمة ....الفنانة بلقيس فتحي ترغب بالعودة إلى اليمن والعيش فيه    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    10 أشخاص ينزحون من اليمن إلى الفضاء في رواية    خطة تشيع جديدة في صنعاء.. مزارات على أنقاض أماكن تاريخية    وللعيد برامجه التافهة    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"عدن الغد" الموقع الجنوبي الثاني مكرر في البذاءة (3-4)
نشر في الجمهور يوم 30 - 04 - 2012

أول ما سيلاحظه القارئ أن العنوان هنا يشير إلى أنني أضفت حلقة رابعة لمقالي فقد كان يفترض أن أكتب الحلقة الأخيرة 3-3 والتي سأبين فيها الموقع الجنوبي الآخر الذي يتقاسم مع دكان "عدن الغد" المرتبة الثانية في البذاءة مع تبيان الموقع الأول، وقد كتبت الحلقة الثالثة والأخيرة وبينت فيها كيف أن المدعو فتحي لزرق صاحب ذلك الدكان خدع القراء منذ نحو شهر عندما زعم بأن دكانه السادس يمنياً والأول جنوبياً من حيث عدد الزوار بينما الحقيقة هي أنه ليس حتى من المواقع اليمنية العشرة الأولى فجميعها شمالية وأما على مستوى الجنوب فموقعه (أو بيت دعارته بالنظر لبذاءته وسوقيته) يجيئ في المرتبة السابعة لا الأولى.. إنه من أكبر الكذابين والملفقين ليس على مستوى عدن ولا على مستوى الجنوب ولا حتى على مستوى اليمن بل على مستوى الوطن العربي وموقعه من أكثر المواقع العربية إنحطاطاً وكذباً في نشر الأخبار ووفقاً لمركز متخصص (مراقبة مصداقية المواقع الإخبارية العربية) يحتل عدن الغد المرتبة السابعة كأقل المواقع العربية الإخبارية مصداقية!
قرصان منحط لم يجد من يؤدبه
وما جعلني أؤجل نشر مقالي الأخير رغم انتهائي منه فجر اليوم الإثنين 30 ابريل وتبقى أن أراجعه في المساء هو أن صديق أيقظني من نومي للتو ليطلب مني مطالعة أكاذيب وأحقاد وقاذورات جديدة نشرها مساء أمس الدكان إياه بعدما فضحته في الحلقتين السابقتين بقرصنة صاحبه بنشر مقال لي بموقعه رغم رفضي بل وتقرصن ثانية بكتابة عبارة "خاص عدن الغد" ولم يرضخ لرفعه من الموقع إلا بعد 12 ساعة أهنت فيها كرامته عدة مرات بالهاتف وبرسائل هاتفية واليكترونية فهذا النوع المنحط لا ينفع التعامل معه بإحترام ولو استدعى الأمر فأنني كنت سأضع وجهه تحت حذائي لأنه لص ومن أصل خسيس وهو كان يظنني سأسكت له فقد سبق ومن خلال الأخبار والمقالات التي ينشرها ويتبعها بتعليقات بذيئة للغاية (يكتب هو كثير منها) أن أهان في موقعه شخصيات كبيرة سياسية وعسكرية وقبلية ومنها الرئيسين الحالي والسابق وأقاربهما وبينهم احمد علي ويحي وطارق محمد عبدالله صالح واللواء علي محسن والشيخ حميد الأحمر وأشقائه أبناء المرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ومنهم شيخ مشائخ حاشد الأخ صادق والشيخ عبد المجيد الزنداني وغيرهم وأهان الاخوة علي ناصر محمد وعلي البيض وحيدر العطاس وطارق الفضلي وكم من إهانات وجهها لحزب الإصلاح وأنصار الشريعة والحراك الجنوبي وجميع محافظي عدن الحالي وحيد رشيد لمجرد أنه ينتمي للإصلاح والسابقين احمد قعطبي وطه غانم ووصفهما مع عبدالله غانم بعدم الشرف في التعليقات وهو المسئول عن التعليقات فحتى لو لم يكتبها فإنه نشرها، وللأسف لم يجد من يتصدى له ليؤدبه وبعدما أرغمته على رفع مقالي وكتبت الحلقة 1 من هذا المقال وبينت قرصنته وبلطجته ومثلما كنت متأكداً سارع بنقله لموقعه ليحقق غرضين الأول إخفاء حرجه الشديد موهماً القراء بأنه بنفسه نقل المقال لأنه لا يهتم بما فيه (وهو اسلوب اعتاد عليه .. مسكين) وثانيا لينفس عن حرقته من مقالي بفتح باب التعليقات لشتمي وكثير من التعليقات البذيئة كتبها هو وما تبقى كتبه أمثاله من المنحطين الذين تربوا في قاع مجتمع عدن وقد كتبت له (والشاهد الله) بأن لا يظنني علي محسن أو حميد الأحمر سيهينني وأسكت له مثلما سكتوا له (حتى أنه نقل حواراً أجري مع الشيخ حميد ثم نشر نحو مائتي تعليق تهينه ووالله ما كنت أظنه سيبلعها وهو شيخ ابن شيخ ولا علي محسن أو أحمد علي سيبلعان إهانات هذا السوقي!) وكتبت له أنني لا أملك مثلهم منصباً كبيراً ولا نفوذاً ولكنني أملك إعتزازاً بلا حدود بنفسي بعلمي وتعليمي وثقافتي وتاريخي النظيف والتاريخ النضالي الرفيع لأسرتي التي قادت مناضلي الجنوب لتحريره من الإحتلال البريطاني ونحن أهل حكم ومشيخة وقيادة وزعامة وشجاعة وتضحية في سبيل الناس والوطن أباً عن جد لذلك لو أهانني مرة فسأهين كرامته مائة مرة هذا لو عنده كرامة أصلا، وعندما نشر تعليق يقول بأن فتحي لزرق أشرف من نجيب قحطان كتبت لهاتفه كيف أشرف مني وأنت أصلاً عديم الشرف .. وأنزلت حلقتي الثانية بمواقع عدن سيتي والجمهور نت وعدن أون لاين وقدمت فيها وقائع تثبت سفالته فلم يستطع نقله لموقعه ليفتح باب الشتم فالمقال يفضحه تماماً فقام يستعين بشخص من الحجرية منحط بكل معنى الكلمة (ج. شمسان وينتمي لأقذر أسرة بعدن ويشتهر بارتداء كوفية على رأسه ليتشبه بالرجال!) فكتب له مقال يشتمني ووالدي فيه ويلفق لنا ولم يشفي ذلك غليل لزرق بعدما كشفت قرصنته وأرغمته على رفع مقالي من دكانه فجعل نفس المنحط يكتب مقال آخر بدكانه يكرر فيه تفاهاته وقذاراته وأظن كلمة واطي ما وجدت إلا ليوصف بها هو وصاحبه لزرق. وقام كالعادة بحجب معظم التعليقات المؤيدة لي فقد أبلغني أصدقاء كثيرون بأنهم كتبوا يدافعون عني ويهينون صاحب الدكان ورفيق دربه منحط الحجرية لكن تعليقاتهم لم تنشر فكتبت بنفسي تعليقين باسمين وهميين وجعلتهما مهذبين جداً ومع ذلك حجبهما.. شخص معقد ودخيل على عالم الصحافة ولا يعتبر الصحافة مهنة للبحث عن الحقائق ونشرها للناس ولكن وسيلة للإبتزاز والإثارة الرخيصة بنشر أخبار كاذبة وتعليقات بذيئة للغاية ولتفريغ حقده على كل الناس بما فيهم زملاء المهنة حتى أنه مؤخراً وخلال أيام قليلة أهان إثنان منهم هما عبد الرقيب الهدياني وأنيس منصور وقبلهما بأيام لفق للشاب نبيل الصانع رئيس فرع تجمع الإصلاح بالتواهي بعدن ولفق له أنه قال بأن كل رجال الجنوب سكارى وقد طالعت مقال الصانع الذي نشره لزرق بنفسه فلم أجد فيه ما يزعمه فالصانع تحدث عن "بعض" الأشخاص أحتسوا الخمر أمام فندق العامر بكريتر.. الله على الكذب والتلفيق الرخيص لصاحب دكان عدن الغد لكن كما يقال إذا لا تستحي فأفعل ما شئت وهو لا يستحي لأنه من أصل خسيس وقيل لي أنه من "حجور" أبين.
آخر قذارات صاحب دكان "عدن الغد"
وما جعلني أؤجل نشر الجزء الثالث الأخير لأضيف هذا الجزء هو أن صاحب دكان أو ماخور عدن الغد أنزل مساء أمس موضوع يتصل بي ولم أعرف إلا من صديق أبلغني في التاسعة من صباح اليوم الأثنين فأنا لم أعد أدخل دكانه، فما جديد هذا التافه الأفاق؟ لقد كتبت منذ أيام مقال من جزئين بصحيفة 14 أكتوبر أثبت فيه تزويرات ج.شمسان وبدر شيباني وفريد صحبي لتاريخنا الوطني وقام الشيباني بالرد ملفقاً لي ما لم أكتبه وزاعماً بأنه سبق لي منذ سنين أن أتهمت عبد الله محيرز بتزوير التاريخ الآثاري لعدن دون أن أستند لأي دليل! وقد وجدت الصحيفة تضع في ذيل مقاله تنويه بأنها تقفل باب النقاش وهو ما فعلته صحيفة "الأمناء" قبلها بأيام فقد نشرت لي مقالاً أرد فيه على الأخ نجيب يابلي الذي قال بأن عدن كانت دولة أثناء الإحتلال البريطاني فنفيت ذلك وبينت مفهوم الدولة قديما لدى أرسطو وأنه لا ينطبق ومفهوم الدولة حديثا وكيف أنه أيضاً لا ينطبق على عدن، فتفاضل بعض المتطفلين الجهلة كالشيباني المذكور فكتب زاعماً أنه سيصحح لي ثم عجز عن دحض أية معلومة كتبتها وأظهر جهل مطبق فهو ينكر حقائق لا تقبل الجدل كإقالة المندوب السامي البريطاني بعدن لحكومة المكاوي (في 25 سبتمبر1965) وزعمه بأن آخر حاكم بريطاني بعدن هو "إنجرامز" بينما هو "همفري تريفليان" أما "إنجرامز" فكان مستشاراً لسلطاني الكثيري والقعيطي بحضرموت، كما نشرت"الأمناء"مقال للمدعو فريد صحبي ينفي ما قلته بأن عدن عند الإحتلال البريطاني في 1839م كانت قرية بائسة تتبع لحج بيوتها من الطين المخلوط بالقش ويسكنها نحو600 شخص معظمهم صيادين للأسماك، فنفى الصحبي ذلك مدعياً أن ذلك لا يمكن يكون حال عدن كونها جنة عدن المذكورة في القرآن وسكنها آدم وحواء وأن سلالتهما الآن ثلاثة مليار عدني يسكنون العالم (ولم يقل لنا من أين أتى الأربعة مليار الآخرين من سكان العالم!) ثم تورطت "الأمناء" بنشر الحلقة 1 من مقال واطي كصاحبه ج.شمسان (الذي يستعين به مثيله في الإنحطاط المدعو لزرق) الذي عجز هو الآخر عن دحض شئ مما كتبته فأخذ يشتمني ووالدي ويلفق لوالدي ما جادت به قريحة حجري تربى في قاع المجتمع العدني، وأثار مقاله إستياءً واسعاً فنشرت الصحيفة تنويهاً بارزاً بإقفال باب النقاش لأنه أتخذ وجهة سلبية وأن الصحيفة لا تقبل الإساءة للرئيس قحطان الشعبي وبهذا أوقفت نشر بقية حلقات ج. شمسان بل وبسبب قلة أدبه وتلفيقاته وتطاوله علي وعلى والدي تسبب في إيقاف النشر للكل وبذا لم يعد بمقدوري الرد على أكاذيب الشيباني وشمسان وصحبي ولم أحاول التشبث بحقي القانوني فالناشر رئيس التحرير الأخ عدنان الأعجم كان مهذباً وأبلغني بإعتذاره لأنه لم يطالع المقال قبل نشره وقال لي "أوعدك وعد رجال أن الصحيفة لن تنشر أي موضوع لجبران بعد اليوم".
أنتقلت للكتابة في (14 أكتوبر)
وحيث أن "الأمناء" أغلقت النقاش أنتقلت لصحيفة "14 أكتوبر" وكتبت منذ أيام مقالاً من جزئين بينت فيهما جهل الشيباني والصحبي وشمسان الذين لم أتمكن من الرد عليهم في "الأمناء" لإغلاقها النقاش، وكان الجزء 2 من مقالي يوم السبت 21 ابريل وفي اليوم التالي نشرت الصحيفة للشيباني رداً يلفق لي ما لم أقله ويزعم بأنني سبق منذ سنين أن أتهمت محيرز بتزوير تاريخ عدن الآثاري دون أن أستند لأي دليل! ووضعت الصحيفة في نهاية مقاله تنويها بإغلاق باب النقاش، فكتبت توضيحاً يبين تلفيقات الشيباني وذكرت فيه المراجع التي استندت اليها في إثباتي لتزويرات محيرز وقلت بأنني كتبت في ذلك مقالين لصحيفة 14 أكتوبر منذ عدة سنوات وبالإمكان العودة لأرشيفها للتأكد بانني ذكرت تلك المراجع مع أرقام الصفحات، وبعثت التوضيح بالبريد الألكتروني للصحيفة مع رسالة مني لرئيس تحريرها الأخ أحمد الحبيشي ونشرتها الصحيفة مع التوضيح يوم الخميس الفائت 26 ابريل وإليكم نص الرسالة مع التقديم من الصحيفة لتدركوا لاحقاً كيف قام المزور البذئ صاحب بيت دعارة عدن الغد بمغالطة القراء محاولا الإساءة لي ليخفف عن نفسه الغيظ الذي سيميته من سلسلة حلقاتي عن موقعه البذئ خاصة أنني كتبت له منذ أيام أنني في الجزء الأخير سأضربه بالقاضية فهو الآن يمتلئ رعباً فحاول يسبق حلقتي الأخيرة بمحاولة تشويهي لكن على من يا غبي فقد ورطت نفسك أكثر والضربة القاضية قادمة قادمة.
نص ما نشرته 14 أكتوبر وزيفه دكان عدن الغد
تلقت (14أكتوبر) رسالة من الأستاذ نجيب الشعبي احتجاجا على اقفال الصحيفة باب النقاش بعد نشر رد من الأخ بدر شيباني ، ما يعني حرمانه من التعقيب على الرد . وعملا بحق الرد تنشر صحيفة (14 اكتوبر) رسالة نجيب الشعبي كما وردت إلى بريدها الإلكتروني:
((توضيح مهم من نجيب الشعبي يتوجب نشره بعدد الغد، على الأقل عملاً بحق الرد المكفول قانونيا، ما لم سأشكو لنيابة الصحافة والمطبوعات وسأنشر التوضيح بأماكن أخرى، وسأنشره بصحف عربية بعنوان «هذه هي صحافة عدن» فليس أنا الذي يكتب مقالات عن محيرز ذاكرا بها كثيراً من المراجع التي استندت إليها فيطلع لي واحد يدعى بدر شيباني ليزعم بأنني اتهمت محيرز بالتزوير دون أن أستند إلى مراجع وبعدها تقفلون أنتم باب النقاش!! لا والله أقسم يميناً بالله العظيم ما اسكت إذا لم تعطوني حقي في الرد على بدر شيباني.
ورحمة أبي في قبره أنه إذا استدعى الامر فسأكتب في «يديعوت احرونوت» و«معاريف» و «هآرتس»عما جرى معي من قبل صحف الأمناء وعدن الغد و14 أكتوبر ليسخر اليهود من صحافة وصحفيي عدن... أقسم بالله سأفعلها)).
ذلك ما كتبته ومن يريد التأكد فليستخدم هذا الرابط:
14october.com/news.aspx?newsno=3027793
فقام صاحب بيت دعارة عدن الغد ينشر أمس الأحد 29 ابريل الأكاذيب التالية وبالنص لتعرفوا وضاعته مجدداً: ((وقال نجيب الشعبي وهو نجل الزعيم الجنوبي الراحل "قحطان الشعبي " انه ينوي خلال الأيام القليلة القادمة اللجوء إلى الصحافة الإسرائيلية ردا على رفض صحف عدنية عدة نشر مقالاته مؤخرا على خلفية مايصفه ناشرون "امتلاء هذه المقالات بالألفاظ السوقية " والخارجة عن نطاق الأدب والأخلاق العامة .
وفي تعقيب مرسل إلى صحيفة 14 أكتوبر الحكومية الصادرة من عدن والتي كانت أخر الصحف التي التحقت بحالة رفض ومقاطعة لمقالاته بعد صحيفة "الأمناء" وعدن الغد" قال "نجيب قحطان الشعبي" انه سيلجأ إلى صحف يديعوت احرونوت» و«معاريف» و «هآرتس» في حال ما استمرت الصحافة الورقية في عدن في رفضها لمقالاته .
ويأتي تهديد الشعبي بعد رفض الصحافة الورقية والالكترونية في اليمن عامة وعدن خاصة نشر مقالاته التي يقول ناشرون أنها باتت تتضمن ألفاظ نابية وخادشة للحياء حيث رفضت صحيفتا "الأمناء" و"عدن الغد" ومؤخرا 14 اكتوبر نشر مقالاته)). تلك كانت تلفيقات دكان عدن الغد وتحريفاته لما كتبته في 14 أكتوبر، والآن هذه ردودي التي ستفضحه أمام القراء بأنه كذاب كبير وصحفي غير أمين:
فأولاً من هم أولئك الناشرون الذين تزعم يا كذاب بأنهم رفضوا نشر مقالاتي لأنها تمتلئ بالالفاظ السوقية؟ فأنت بنفسك حفيت وانت تجري بعدي لأشرفك بكتابة مقال ورسائلك الهاتفية بحوزتي وتشهد على قولك بأنه يشرف عدن الغد أن أكتب لها لكنك كذاب وواطي جداً لأن أصلك خسيس فأبناء الأصول ليسوا كذابين ولصوص مقالات وبلطجية ومبتزين!
ثانياً لم أقل سألجأ لصحف اسرائيل إذا ما استمرت صحف عدن في رفض مقالاتي فرسالتي ل 14 أكتوبر منشورة أعلاه تثبت كذبك يا أحط الصحفيين فأنا قلت لو لم تنشر 14 أكتوبر تحديداً ردي قد يستدعي الأمر أن أكتب في الصحف الأسرائيلية (وأسوأ صحيفة فيها أنظف وأفضل من صحيفتك بألف مرة).
ثالثاً لم ترفض الصحافة الورقية والألكترونية في اليمن عامة وعدن خاصة نشر مقالاتي فكثير من رؤساء التحرير يقولون لي أنهم سيتشرفون لو كتبت لصحفهم وأنت كما أشرت آنفاً ألححت علي لأكتب لصحيفتك ولو كان زعمك صحيحاً فلماذا نشرت مقال لي في ورقيتك في 8 ابريل 2012 أي منذ 3 اسابيع فقط بعنوان "ومع ذلك أواصل كتابتي عن تاريخ عدن وابنائها (12)" بل أفردت له صفحة كاملة لأنني أشترطت عليك تكبير الحرف وهذا المقال من كثر فرحك به أردت أن تتفاخر بأن نجيب قحطان الشعبي كتب لصحيفتك فنشرته بالموقع بمساء نفس اليوم رغم أنني منعتك من نشره بالموقع وقلت لك أن التعليقات بموقعك بذيئة وأنا أكتب للناس الجادين لا للسوقة.. ونشرك لمقالي بالموقع هو الذي أثار غضبي عليك ودفعني لحرمانك من الجزء الثاني من المقال لتتأدب، والآن يا كذاب تزعم بأن الكل يرفض ينشر لي بينما أنت بنفسك نشرت لي منذ 3 أسابيع؟ وبإمكان القارئ التأكد بالعودة لورقية عدن الغد بتاريخ 8 ابريل أما نفس المقال الذي نشره في الموقع فقد رضخ بعد 12 ساعة وحذفه نهائياً ولكن بحوزتي نسخة منه منشوراً بالموقع.
رابعاً تقول " رفضت صحيفتا "الأمناء" و"عدن الغد" ومؤخراً 14 اكتوبر نشر مقالاته"! فبالنسبة لعدن الغد فقد بينت أنك نشرت لي منذ 3 اسابيع وأن رسائلك بهاتفي تعلن تشرفك بأن أكتب لعدن الغد، وأما 14 أكتوبر فقد نشرت لي مقالين بتاريخ 14 ابريل و 21 ابريل أي منذ 10 أيام فقط كما نشرت توضيحي رداً على الشيباني يوم الخميس الفائت 26 ابريل أي منذ 4 أيام فقط من اليوم (30 ابريل) بل لأجلي تكرمت الصحيفة بنشر مقالي رغم إعلانها إغلاق باب النقاش، وأزيدك بيتاً من الشعر يا كذاب بأنني كتبت للحبيشي رسالة هاتفية أمس الأول السبت 28 ابريل أسأله هل يرغب بمقالين لي عن التاريخ الآثاري لعدن أم أمنحهما لغيره فأجاب بالحرف الواحد "أكتب وأكتوبر ستنشر" ومت بغيظك يا كذاب.
وأما صحيفة الأمناء فبعد إغلاقها باب النقاش بسبب بذاءة وتلفيقات ج. شمسان فإن ناشرها رئيس تحريرها الأخ عدنان الأعجم كتب لي رسالة هاتفية في 8 ابريل أحتفظ بها في بريدي ويقول فيها بالنص ما يلي "أنت أستاذ وكل ما تقوله نحترمه وشرف لنا في الأمناء أن تكتب لنا"
فلعنة الله عليك يا كذاب يا من أسأت للصحفيين اليمنيين.
وأما ما تسميه بالصحافة اليمنية عامة وانها ترفض النشر لي، فأمس الأحد كتبت للأخ عادل بشر رئيس تحرير صحيفة وموقع الجمهور أسأله عن عدم نشر مقال لي بعدد امس الأول من الصحيفة رغم نشره بالموقع فكتب لي يوضح ظروفه ومن تهذيبه قال بالحرف الواحد "أنت وقلمك على العين والرأس" واضح ياواطي؟ ومنذ أسبوع طلبت من الأخ أسامة غالب رئيس تحرير صحيفة "الناس" نشر مقال لي فرحب وطلب مني إرساله لكنني للآن لم أرسله لإنشغالي بمقالاتي في 14 أكتوبر وبالجزء الأخير من مقال"عدن الغد الموقع الجنوبي الثاني مكرر في البذاءة" الذي ستتلقى فيه ضربة قاضية تستحقها بجدارة! ومسك الختام الأخ نائف حسان ناشر صحيفتي "الشارع" و "الأولى" رئيس تحرير الشارع طلبت منه منذ أيام نشر مقال لي في "الشارع" فطلب إرساله وسأوافيه به قريباً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.