بحسب المعلومات الواردة من صعدة فإن المدعو "الحوثي" وأتباعه ما يزالون يهيئون أنفسهم لتفجير شرارة الحرب مرة أخرى في صعدة، وذلك من خلال ما يقومون به من قرع لطبولها وانتهاكات وخروقات أمنية، من أجل الدفع بالأجواء هناك نحو التوتر وإعاقة جهود السلام وإعادة الإعمار والبناء.. ومن ذلك الاستمرار في قطع الطرقات وزرع الألغام وتفجير منازل من يعتقدون بأنهم خصوم لهم ولأفكارهم، وخطف بعضهم وقتلهم والتنكيل بهم بطرق وحشية.. بالإضافة إلى نهب الآليات والمعدات التابعة للمقاولين والدولة واستخدامها لحفر الخنادق وإقامة المتارس التابعة لهم، استعداداً للحرب والفتنة.. وكل ذلك يعكس نوايا سيئة، تضمر الشر وتسعى للفتنة وإشعال الحرب حيث يعتقد هؤلاء "للأسف" بأنهم لن يحققوا غاياتهم و"مشروعهم" والترويج لمعتقدهم إلا من خلال الأشلاء والدماء والدمار الناتج عنها. وحان الوقت لأن يستجيب "الحوثي" لصوت العقل والسلام .. فما في كل مرة تسلم الجرة!.