قال مصدر بالسلطة المحلية بمحافظة صعدة ان العناصر الخارجة على القانون والمثيرة للفتنة التابعة للحوثي قامت بعد ظهر اليوم بمهاجمة مديرية غمر والاستيلاء على مبنى الاتصالات وسوق المدينة وبعض المراكز الحكومية بمدينة غمر والتمركز في احد المساجد . وأضاف المصدر في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" ان تلك العناصر قامت بالسيطرة على فندق في غمر وإضرام النيران فيه مما ادى الى احتراقه في إطار التحضير لإشعال الحرب كما قامت بقتل احد المواطنين واختطاف احد الجنود بالمديرية ومواصلة القنص على موقع الخنشناء ومايزالوا مستمرين في خروقاتهم وحفر الخنادق وإقامة المتارس وتدريب عناصرهم على أساليب الحرب،بالإضافة الى خزن المواد التموينية والمحروقات. ولفت المصدر الى انه حدث تبادل إطلاق نار بين تلك العناصر ومجموعة من أهالي قبيلة ولد عامر في سوق الحرث مديرية غمر نتج عنه إصابة أربعه مواطنين . مؤكدا ان تلك العناصر بدأت تعد نفسها بمجاميع كبيرة لمهاجمة مختلف المواقع الخدمية في المديرية وغيرها وقطع الطرقات والاستيلاء على المدارس والجوامع والمنشآت العامه ومنازل بعض المواطنين ومزارعهم . مشيراً الى سقوط عدد من الجرحى من المواطنين منعت تلك العناصر إسعافهم وتقديم أي مساعدة طبية لهم . وحذر المصدر من مغبة تمادي تلك العناصر في مخططها، وجر المحافظة إلى فتنة جديدة..وأشار إلى ما قامت به تلك العناصر من اعتداءات متكررة في السواد والعصيمات والمناطق التابعه لها وحيث تسبب هولاء في قتل اكثر من 30 شخصا من المواطنين وجرح أكثر من 91 آخرين ، كما قامت تلك ا لعناصر وخلال الفترة الماضية منذ توقف الحرب بالاعتداء على المواطنين في حرف سفيان في مناطق وادي عيان والمجرعة وحباشة والرهوه وقرن شارد وقاموا بقتل عدد من المواطنين وقطع الطرقات وتخريب عدد من المنشآت العامة والممتلكات الخاصة وأكد مجددا ان خيار الدولة هو السلام وإعادة الاعمار والتسريع بجهود البناء والتنمية في المحافظة ولما فيه خير ومصلحة أبنائها وانه انطلاقا من ذلك ستظل حريصه على حقن الدماء اليمنية والحيلولة دون تمكين تلك العناصر الخارجة على القانون والمثيرة للفتنة من تحقيق أهدافها في إشعال الحرب مره أخرى مشيرا إلى ان تلك العناصر اعتادت دوما قرع طبول الحرب والتكسب من وراء ذلك وهم لايستطيعون العيش في ظل مناخات الأمن والاستقرار والسلام وخاصة بعد ان عرف الجميع أهدافهم ومخططاتهم وما يضمرونه من شر للوطن وللمواطنين وبخاصة في محافظة صعدة. وحمل المصدر تلك العناصر مسؤولية كافة تلك الأعمال التخريبية غير المسؤولة وما ينتج عنها من أضرار للمصالح العامة والخاصة مطالبا اياهم بتحكيم العقل والمنطق والكف عن هذا الغي والعناد والعودة الى جادة الحق والصواب والالتزام بتوجهات السلام التي تحق الدماء وتوقف المآسي فالوطن ومحافظة صعدة خصوصا بحاجة الى تفرغ الجميع لجهود البناء والتنمية وليس للحرب وإشعال مثل هذه الفتن .وتحقق مصلحة أبناء محافظة صعدة .