عمت الشارع اليمني اليوم الأربعاء إشاعة وفاة المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع متأثراً بالإصابة البليغة التي أصيب بها في محاولة اغتيال داخل مقر قيادة الفرقة أمس الأول الاثنين 5/9/2011م.. وتفيد مصادر "الجمهور نت" أن علي محسن تعرض لإصابة بالغة في منطقة الصدر على مقربة من القلب بطعنة سددها إليه احد المقربين منه أثناء حضور علي محسن لاجتماع عقد الاثنين بمقر قيادة الفرقة الأولى مدرع.. وبحسب مصادر "الجمهور نت" فإن علي محسن تم إسعافه مباشرة إلى مشفى العلوم والتكنولوجيا التابع للإخوان المسلمين وادخل العناية المركزة.. فيما لقي الشخص الآخر حتفه على الفور برصاص حراسة علي محسن.. وفي الوقت الذي تناقلت فيه مواقع إخبارية الكترونية تابعة للإخوان المسلمين اليوم الأربعاء 7/9/2011ن نفي مصدر في مكتب المنشق علي محسن خبر تعرضه لمحاولة الاغتيال إلا أن إشاعة انتشرت اليوم بقوة في الشارع اليمني تفيد بأن قائد الفرقة الأولى مدرع "المنشقة" توفي في مشفى العلوم والتكنولوجيا متأثراً بجراحه.. وفيما أكدت مصادر "الجمهور نت " وقوع حادثة محاولة اغتيال الجنرال محسن.. إلا أنها شككت في وفاته.. مشيرة إلى أن إشاعة وفاة قائد الفرقة المنشقة قد يكون تم تسريبها من قبل قيادات في الإخوان المسلمين وأحزاب المشترك بغرض التستر على محاولة الاغتيال.. ليظهر بعد ذلك علي محسن وينفي خبر وفاته وأيضاً خبر تعرضه لمحاولة الاغتيال.. يأتي هذا في الوقت الذي أرجع فيه مراقبون سياسيون لجوء المشترك لتسريب إشاعة وفاة المنشق علي محسن.. إلى التغطية على فشلهم الذريع في مسيرات ما يسمى ب"الحسم الثوري" والتي أظهرت حالة الإفلاس الشعبي التي وصلت إليها أحزاب المشترك.. وحذر مراقبون سياسيون من استغلال الإخوان المسلمين وبقية أحزاب المشترك لمحاولة اغتيال علي محسن الأحمر وإشاعة وفاته للقيام بتصفية الأخير ضمن مخطط للإخوان المسلمين لتنفيذ عمليات اغتيالات ضد قيادات بارزة في المعارضة وإلصاق التهمة بالنظام، بغرض الإسراع في تفجير الوضع عسكرياً..