في الوقت الذي تتبادل الاتهامات حول شائعة اصابته بطلق ناري استقر جوار القلب وتم نقل علي محسن الحاج الى مستشفى العلوم والتكنولوجيا لمعالجته يفاجئنا اعلام المشترك بالنفي ونشر صورة تدحض شائعات إغتياله ولكن الصورة كانت قديمة تم نشرها بالإتفاق مع السفير الأميركي في الوقت الذي تتبادل الاتهامات حول شائعة اصابته بطلق ناري استقر جوار القلب وتم نقل علي محسن الحاج الى مستشفى العلوم والتكنولوجيا لمعالجته يفاجئنا اعلام المشترك بالنفي ونشر صورة تدحض شائعات إغتياله ولكن الصورة كانت قديمة تم نشرها بالإتفاق مع السفير الأميركي خوفاً من تفجر الموقف . في الوقت الذي تضاربت فيها الرواية حول من اطلق النار على اللواء المنشق علي محسن الحاج تارة يقولون نجل اخية وتارة أخرى يقولون أحد أقارب شهداء جمعة الكرامة كان وراء إصابة الجنرال القاتلة بعد تسريبات مؤكدة بأنه كان وراء مقتل أبرياء 18 مارس او ما يسمى " جمعة الكرامة ". في حبن تؤكد المعلومات اصابة علي محسن الحاج الجنرال المنشق أصابة خطيرة و قد خرج من غرفة العمليات لكن لا أمل في نجاته . ليفاجئنا الليلة بعض مروجي تلك الشائعات يؤكدوا وفاته مساء الليلة بعد خروجه من غرفة العمليات نسبب ارتفاع نسبة السكر التي جعلت الاطباء يقفوا عاجزين عن انقاذ حياته. الا ان هناك من يرددون بأن محاولة اغتيالة مجرد شائعة تم تسريبها من داخل الفرقة الاولى لأغراض واهداف سياسية قبل اعلان التحقيقات حول حادث جامع الرئاسة الاجرامي الذي استهدف فيها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وكبار مسئولي الدولة والتي اثبتت تورطه فيها والى جانبه حميد الاحمر بالاضافة الى تمييع قضية مقتل احد الضباط وبعض الجنود داخل معسكر الفرقة الاولى لغرض ادراج حادثة مقتلهم ضمن الشائعات التي يروج لها حول محاولة اغتيال اللواء الحاج . كما اتهمت مصادر اخرى المستشار الإعلامي لقائد الفرقة (المنشقة) عبدالغني الشميري وراء حملة تسريب مثل تلك الشائعات وفي عملية منظمة وقد كشفت ذلك مصادر مطلعه داخل قيادة الفرقة الأولى مدرع عن وقوف الشميري خلف حملة التسريبات التي تتحدث عن إصابة ومصرع اللواء على محسن الحاج في اشتباك مسلح داخل الفرقة . وتهدف الحملة –بحسب المصادر- لتسليط الأضواء إعلامياً على القائد العسكري الذي أعلن انشقاقه عن النظام مارس الماضي وإثارة حالة من اللغط السياسي والإعلامي حوله . وتوقعت المصادر أن يطل علي محسن الحاج تلفزيونيا بمعية نجل شقيقة بمبرر تفنيد الشائعات التي تتحدث عن مصرعه "في إطار ترتيب مسبق من قبل مستشاره الإعلامي بعد أن تكون الحملة قد حققت اهدافها" في مسعى للتسويق لشخصية اللواء الحاج وتلميعه وإظهاره بموقع المستهدف ، بعد أن قابلت الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية ظهوره الأخير عشية عيد الفطر المبارك ببرود شديد. وراجت على مدار اليومين الماضيين عدد من الأخبار والتقارير وعشرات الروايات التي تتحدث كلها عن إصابة اللواء الحاج ونقله للمستشفى بعد إصابته بجراح خطيرة . ورغم تصدره لحركة انقلابية تسعى للإطاحة بالنظام منذ سبعة أشهر إلا أن اللواء المنشق علي محسن الحاج لا يحضى بأي حضور شعبي عدا عن كونه شخصية غير مقبولة من مختلف أطراف العمل السياسي (باستثناء حركة الإخوان المسلمين) ، وفد أرتبط أسم اللواء الحاج بملفات (نهب الأراضي ، والاتجار بالسلاح ، وتهريب الديزل والنفط) كما أن إشارات خارجية تطلق بين الحين والآخر لتشير لتورطه في دعم شخصيات دين متطرفة وجماعات جهادية وتمويله أنشطة إرهابية وضلوعه في عملية استهداف البارجة الأمريكية (كول) على شواطئ مدينة عدن. ولا تزال الاخبار متضابرة بين مشكك ومؤكد ولا ندري ماذا ستحمل لنا الساعات من اخبار هل ستكون التسريبات حقيقية ويتم الاعلان عن وفاة اللواء الحاج متاثرا بجراحه ام انه سيطل علينا من خلال قناتي الدجل والفتنة سهيل والجزيرة .