كشفت مصادر مطلعه في قيادة الفرقة الأولى مدرع عن وقوف المستشار الإعلامي لقائد الفرقة (المنشقة) عبدالغني الشميري خلف حملة تسريبات منظمة تتحدث عن إصابة ومصرع اللواء على محسن الحاج في اشتباك مسلح داخل الفرقة . وتهدف الحملة –بحسب المصادر- لتسليط الأضواء إعلامياً على القائد العسكري الذي أعلن انشقاقه عن النظام مارس الماضي وإثارة حالة من اللغط السياسي والإعلامي حوله . وتوقعت المصادر أن يطل علي محسن الحاج تلفزيونيا بمعية نجل شقيقة بمبرر تفنيد الشائعات التي تتحدث عن مصرعه "في إطار ترتيب مسبق من قبل مستشاره الإعلامي بعد أن تكون الحملة قد حققت اهدافها" في مسعى للتسويق لشخصية اللواء الحاج وتلميعه وإظهاره بموقع المستهدف ، بعد أن قابلت الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية ظهوره الأخير عشية عيد الفطر المبارك ببرود شديد. وراجت على مدار اليومين الماضيين عدد من الأخبار والتقارير وعشرات الروايات التي تتحدث كلها عن إصابة اللواء الحاج ونقله للمستشفى بعد إصابته بجراح خطيرة . ورغم تصدره لحركة انقلابية تسعى للإطاحة بالنظام منذ سبعة أشهر إلا أن اللواء المنشق علي محسن الحاج لا يحضى بأي حضور شعبي عدا عن كونه شخصية غير مقبولة من مختلف أطراف العمل السياسي (باستثناء حركة الإخوان المسلمين) ، وفد أرتبط أسم اللواء الحاج بملفات (نهب الأراضي ، والاتجار بالسلاح ، وتهريب الديزل والنفط) كما أن إشارات خارجية تطلق بين الحين والآخر لتشير لتورطه في دعم شخصيات دين متطرفة وجماعات جهادية وتمويله أنشطة إرهابية وضلوعه في عملية استهداف البارجة الأمريكية (كول)