تسببت تغريدات - غير صحيحة - نشرها اثنان من المواطنين في المكسيك على موقع تويتر، الذي يستقبل 200 مليون تغريدة يومياً من كل أنحاء العالم في صدور حكم ضدهما بالحبس لمدة 30 عاماً، في واقعة هي الأولى من نوعها، حسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، التي قالت: "تعود القصة - التي نشرها موقع ال"بي بي سي" إلى الشهر الماضي، حيث نشر كلاهما تغريدات تفيد بحدوث عمليات إختطاف وإطلاق نيران بالقرب من منطقة للمدارس في ولاية فيراكروز شرق المكسيك، كما زعموا أن خمسة أطفال على الأقل قد تم اختطافهم ، وأن العملية كلها تتم تحت غطاء جوي من طائرة هليكوبتر تطلق النيران من السماء ، وأكدوا هذه المعلومات في أكثر من تغريدة ، ونسبوا الأحداث إلى تجار للمخدرات في الولاية . وتسببت هذه التغريدات التي انطلقت مثل النار في الهشيم في حدوث بلبلة على نطاق واسع بين أولياء أمور الطلبة ، في تدافعهم بصورة سريعة إلى مدارس أولادهم في محاولة لإنقاذهم ، ثم اتضح أن الأمر لم يتعد كونه أكذوبة . وأثار الحكم موجات من الاستنكار من منظمات الرأي وحقوق الإنسان ، التي اعتبرت أن الأمر لا يمكن اعتباره جريمة تستحق كل هذه العقوبة ، خصوصاً أن المتهمين أقروا أنهم نقلوا التغريدات من أشخاص آخرين ،ولم يكتبوها بأنفسهم.