كشف مصدر وثيق الصلة بأحزاب اللقاء المشترك بأنه يجري (حالياً) التشاور بين قيادات الحزب الحاكم -في اليمن- المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك وإجزاب التحالف الوطني للمعارضة؛ على أساس تقديم مبادرة يجري بموجبها إجراء تعديل حكومي تخصص فيه تسع حقائب وزارية لأحزاب اللقاء المشترك والتحالف الوطني للمعارضة، تكون منها حقيبتين الى ثلاث حقائب سيادية، وذلك من أجل خلق اصطفاف وطني لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن في الوقت الراهن، وفي مقدمتها الفتنة الجارية في محافظة صعدة والأنشطة التي تقوم بها العناصر الخارجة على الدستور والقانون في بعض المحافظات الجنوبية، من بقايا حرب صيف عام 1994م والداعية للانفصال. وبحسب موقع (أسرار برس) فقد قال المصدر لقد باتت قيادات تلك الأحزاب في السلطة والمعارضة على قناعة بضرورة تحقيق مثل ذلك الاصطفاف نظرا لما تقتضيه المصلحة الوطنية وباعتبار إن أمن الوطن واستقراره وصيانة مصالحه العليا مسؤولية الجميع.