شن القيادي في أحزاب المشترك محمد المقالح هجوماً عنيفاً على العسكر والمشائخ الذين اقتحموا صفوف ما تسمى ب"الثورة".. منتقداً مظاهرات قناة سهيل وكذبة "جيش الثورة". وقال المقالح وهو قيادي في الحزب الاشتراكي أحد أحزاب تكتل المشترك ان: "انتشار صور جيفارا في ساحات وميادين الثورة تعبير حقيقي عن التنوع الموجود داخل صفوف الثورة من ناحية، وبعث رسالة واضحة وقوية لمن يريد الاستفراد بقرار الثورة وتحديد سقفها ومصيرها من قبل طرف سياسي واحد أو من قبل العسكر والمشائخ الذين اقتحموا صفوف الثورة، ويحاولون حثيثاً تقديم انفسهم كقيادة لها". مشيراً في مقال نشرته صحيفة "الأولى" إلى ان "ثمة كذبة كبيرة ومكشوفة اسمها الدفاع عن والحماية للثورة والثوار".. موضحاً بأن الشباب هم من دافعوا "عن العسكر والمشائخ حتى تحولوا إلى دروع بشرية لمصفحاتهم الوقحة وبلاطجتهم المسلحين".. وانتقد محمد المقالح ما اسماها ب"مظاهرات سهيل" التي تطالب بمحاكمة علي عبدالله صالح.. قائلاً: (انه الخطاب ذاته الذي سبق وان طرح "موت صالح" و"بقايا النظام" و"الحرس العائلي" و"جيش الثورة" انه الخطاب الخطأ الذي يرفض حتى الآن الاعتراف بالخطأ). وأضاف المقالح: "ثمة من يحاول استبدال الفعل الثوري بالخطاب الثوري الزاعق.. انه العجز.. انه التعبير عن الفشل بطعم الفضيحة.. انه يحاول بهذا الزعيق أن يغطي ال(....) بالحنحنة".