عندما وجد البلاطجة مقاومة من قبل العاملين والعاملات في هذه المؤسسات التي رفضت الاستسلام لمخطط الانقلابيين قاموا بالاعتداء بالأيدي والحجارة، وبعضهم استخدم الأسلحة النارية التي باتت وهذا مخيف في يد من يسمون أنفسهم (شباب الثورة) خاصة في مدينة عدن التي يحاول الإخوان المسلمين والسلفيون وعناصر الإصلاح القاعدي الإرهابية استباحتها، وهو أمر يواجه رفض ومقاومة كل أبناء عدن الطيبين العاشقين للأمن والحرية والبحر والحب.. أقول إن الاعتداءات المرفوضة على رؤساء بعض المؤسسات ومنهم الأستاذ القدير الصحفي المخضرم احمد محمد الحبيشي - رئيس مجلس إدارة مؤسسة "14 أكتوبر" للصحافة والطباعة رئيس تحرير صحيفة "14 أكتوبر" اليومية الصادرة في عدن - هي جزء من مؤامرة الانقلاب على الشرعية وانتهاك للقيم والقوانين وتقاليد أبناء شعبنا.. والغريب كما قلت في العدد الماضي أن حكومة باسندوه – حكومة الوفاق الوطني- لا تحرك ساكنا، وكأن هذه المؤسسات وكوادرها ليست تابعة للحكومة ولا وزراء (المشترك) يعنيهم الأمر، مما يدفعنا إلى الاعتقاد- كما قال أحد السياسيين- أن ما يحدث في هذه المؤسسات ومحاولة إبعاد كوادر المؤتمر الشعبي منها هو بدافع من هؤلاء الوزراء.. والله أعلم.