تداول ناشطو ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن ، أسماء ومعلومات اولية عن ضحايا قصف القاعة الكبرى جنوبصنعاء ، عصر امس السبت، والذي نتج عنه سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين ، الذين كانوا يشاركون في عزاء "آل الرويشان"، ووفقا لما نشره الناشطون ، فإن من بين القتلى قيادات عسكرية ومدنية، ومن ابرز هؤلاء القتلى اللواء عبدالقادر هلال – أمين العاصمة السابق ، كما قُتل اللواء محمد ناصر العامري، عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، ومحافظ البيضاء السابق، وعضو مجلس الشورى، ومعه نجله ناصر، وأحد أبناء أخيه، وعضو المجلس السياسي التابع لصالح والحوثي ؛ مبارك المشن الزايدي. ومن بين القتلى أيضا، قائد اللواء 63 حرس جمهوري، المتمركز في بيت دهرة شمال صنعاء، العميد علي الحمزي، في حين لا يزال اللواء محمد الجائفي، في العناية المركزة، جراء اصابته البالغة. وذكر ناشطون ان من بين الضحايا عبدالله الجريزع مدير الامن السياسي سابقا بحضرموت ، ونجله الذي لم يمض على زواجه أكثر من اسبوع. كما نقل الناشطون عن مصادر مطلعة أن من بين الضحايا، فارس الحباري ، واللواء الركن حسين خيران المعين من قبل الانقلابيين، قائما بأعمال رئيس هيئة الأركان، واللواء الركن عبد الرزاق المروني، قائد قوات الأمن المركزي، في حين ذكرت مصادر ان المروني اصيب بجروح فقط، واللواء الركن محمد يحيى الحاوري، قائد المنطقة العسكرية السادسة، واللواء الركن علي محسن مثنى قائد المنطقة العسكرية السابعة، الموالي لجماعة الحوثي، وعدد من أقاربهم، واللواء جلال الرويشان المكلف من قبل الحوثيين وزيرا للداخلية، حيث تشير المعلومات إلى أن جميع المذكورين إصاباتهم خطيرة. ومن المصابين أيضا، وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان، ومنصور الصيادي، رئيس فرع حزب المؤتمر بمحافظة مأرب (جناح صالح)، كما أصيب مدير مكتب الرئيس اليمني السابق علي صالح؛ محمد الرويشان، والشيخ أحمد صالح دويد، رئيس مصلحة شؤون القبائل، وكذا عبد الحافظ السمه، بينما أصيب رجل الأعمال يحيى الحباري، بإصابات طفيفة، إضافة إلى إصابة العقيد الركن عمار عبدالله الاكوع، والعقيد الركن ياسر عبدالله الاكوع بإصابات متفاوتة. وبحسب مصادر طبية فان مصير عددا من الشخصيات البارزة والهامة، لا يزال مجهولا حتى اللحظة، منهم نجل الرئيس السابق، خالد علي عبد الله صالح، والقيادي الحوثي يوسف المداني، والقيادي أبو مالك الفيشي. هذا فيما تبين نجاة رئيس المجلس السياسي، صالح الصماد، ورئيس عمليات قوات الأمن المركزي العميد الركن ناصر بن محسن الشوذبي، وكذا القيادي بحزب صالح، حسين حازب. الجدير بالذكر أن هذه المعلومات والاعداد لا تزال اولية، وغير رسمية، ولا يمكن الجزم بما ورد فيها نفيا او اثباتا حتى تصدر بشكل رسمي ومعلن.