في اعتراف واضح وصريح من دولة الامارات العربية المتحدة أنها تقف خلف كل ما تشهده عدن من احتقان سياسي وفوضى امنية وازمة في الخدمات ورفع منسوب التحريض على الرئيس عبدربه منصور هادي وقراراته ، الاخيرة الرامية الى انتشال عدن من وضعها الراهن والمتردي في كافة المجالات . أكد الاكاديمي الاماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله – مستشار ولي عهد أبو ظبي – أن الامارات لم يكن تدخلها في اليمن للمشاركة في تحريره من ميلشيات الحوثي ومواجهة المشروع الايراني ودعم الشرعية اليمنية ، بل تدخلت بهدف فرض وصايتها على اليمن وعلى الرئيس عبدربه هادي و قرارته بدعوى الشراكة. وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" رصدها «الخبر» : "من حق الشريك الاماراتي المهم ان لا يكون آخر من يعلم بقرارات رئيس اليمن الشرعي المتسرعة ومن حقها الرد بما يناسب انزعاجها من قراراته المتخبطة". ووصف مراقبون ما يصدر عن الساسة الاماراتيون بالتدخل السافر في شؤون اليمن ، مطالبين الرئيس هادي بوضع حد لتلك التدخلات التي تكشف النوايا المبيتة لمشيخة ابوظبي ، تجاه اليمن ، مؤكدين ان الشراكة التي تحدث عنها "عبدالخالق" هي في إنهاء الانقلاب وليس في تعيين محافظ لمحافظة يمنية، كما نوه المراقبون الى ان حديث "عبدالخالق" يكشف عن وقوف الامارات خلف تشكيل لجنة التنسيق الثلاثية العليا لاعاقة قرارات الرئيس هادي والتدخل فيها. من حق الشريك الاماراتي المهم ان لا يكون آخر من يعلم بقرارات رئيس اليمن الشرعي المتسرعة ومن حقها الرد بما يناسب انزعاجها من قراراته المتخبطة — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) May 4, 2017 │المصدر - الخبر