أشاد محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني باللجنة التحضيرية وكافة المشاركين في الفعالية التضامنية التي تمت في ساحة الهاشمي في مديرية الشيخ عثمان الذين تحلو بالحكمة والصبر وقرروا تجنب الانجرار الى مربع العنف الهادف لتحقيق مرامي معروفة الاهداف والمقاصد. ودعا القوى التي لازالت تقف وراء مثل هذه الأفعال الضارة بالنضال السلمي الجنوبي وبالقضية الجنوبية إلى أن يكفوا عن مواصلة الدور المناط بهم في جعل الحزب الاشتراكي اليمني ومناضليه هدفهم الاول كما رسم لهم من قبل جهات معروفه منذ عدة سنوات. وقال : نحن لانخاطب مثل هؤلاء بشأن مواقف الاشتراكي بل نخاطب الجماهير وقواها الحية الصامدة في المحافظات الجنوبية فهي التي تعرف أن أول لجنة شعبية ضد حرب 1994م تكونت في الضالع عام 1999م ورأسها عضو لجنة مركزية في الحزب وأودع السجن مرارا مع رفاقه لنشاطهم في تلك المرحلة الاولى للنضال السلمي في الجنوب وفي اليمن عموما كما يعرف الاعزاء المناضلين مؤسسي جمعية المتقاعدين المدنيين والعسكريين ان اول اجتماع تأسيسي للجمعية قد انعقد في منزل عضو لجنة مركزية اخر في الضالع وان الذي استخرج الترخيص المدني الرسمي للجمعية من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في صنعاء هو ايضا عضو مكتب سياسي للحزب الاشتراكي . وأردف غالب " يعرف مناضلي الحراك السلمي البواسل كيف ظلت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في عدن منذ اول يوم للحراك السلمي تحتضن كل فعالياته والتي كانت تصل الى عشرات الالاف في ساحات وشوارع مديريات محافظة عدن وتعتني بالجرحى والمصابين والمعتقلين رغم امكانيات الحزب الشحيحة , كما ان جمعية ردفان في عدن منطلق التصالح والتسامح كانت تحت قيادة اعضاء لجنة مركزية ومناضلين اشتراكيين ومستقلين . وقال "وليس بخاف على احد صوت المناضل الجسور علي صالح عباد (مقبل) الذي ظل يجلجل في مختلف الساحات والمدن سواء وهو امين عام للحزب منذ سبتمبر 1994م ثم وهو عضو لجنة مركزية منذ 2005م ضد القهر والاذلال الذي يمارسه حكام حرب 94م في الجنوب وجاء المناضل الدكتور ياسين سعيد نعمان خلفا له ليسير على نفس الدرب وبنفس الهمه داخليا واقليميا ودوليا ". وأضاف " أما أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادات المحافظات والمديريات والمنظمات القاعدية نساء ورجالا فلم تكن مواقعهم إلا في الصفوف الأمامية للنضال السلمي متحدين الرصاص والقمع وفي مقدمة من اختطفوا برا وجوا الى السجون والمعتقلات وكملاحقين في الجبال والوديان . كما هو حال الشهداء الاماجد والجرحى الشجعان في مختلف المحافظات الجنوبية حيث ان كشوفات الاسماء تظهر ان عددا كبيرا منهم اما ان يكون انتمائهم المباشر للحزب او مناصرين وناخبين له الى جانب رفاقهم وزملائهم الشهداء والجرحى الميامين من المستقلين. اما المواقف السياسية للحزب الى جانب الحراك السلمي والقضية الجنوبية على المستويين الداخلي والخارجي فلا تحتاج الى توضيح فهي معلومه للقاصي وللداني" . واضاف في تصريحه للاشتراكي نت : انه حين كان مناضلي الاشتراكي ولازالوا في هذه المواقف المشرفة كان بعض الذين يدفعون بهؤلاء المغرر بهم ينحنون خانعين امام من يسمونهم بقادة الاحتلال واجهزتهم المختلفة مؤكدين تنفيذ ما أمروا به وهو القضاء على الحزب الاشتراكي اليمني تحت إسم القضية الجنوبية وفك الارتباط وتحرير الجنوب من الاحتلال اليمني وهم على هذه الحالة المشينة حتى اليوم يظنون خطأ انهم يعملون على هذه الشريحة الوحيدة ( قضية الجنوب ) بينما قد اصبح المواطن العادي يعرف جليا الشريحة الأخرى حق من يسمونهم المحتلين ومن معهم. واختتم حديثه بالقول : " لقد اتخذت قيادة الاشتراكي منذ عام 2008م قرارا بعدم التدخل أو السيطرة على فعاليات الحراك السلمي كما أوقفت الفعاليات الجماهيرية للحزب في المحافظات الجنوبية بعد انكشاف مخطط المجزرة التي كان يراد لها أن تتم في مهرجان الضالع عام 2007م، وبعد أن وصل الأمر إلى المحاولتين الإجراميتين الأخيرتين لاغتيال المناضل الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب والوزير وعضو المكتب السياسي الدكتور واعد باذيب ودفع هذه القوى بعناصر مغرر بها الى محاولة إفشال فعالية التضامن وإدانة الجريمتين وكل جرائم الاغتيال, تلك الفعالية التي نظمت في ساحة الهاشمي من قبل قيادات وكوادر واسر شهداء في الحراك السلمي وحزبيين ومستقلين ومنظمات مجتمع مدني وفي مقدمتهم المتقاعدين العسكريين والمدنيين نقول لهؤلاء كفى طعنا في قلب القضية الجنوبية وكفى ارتزاقا بأسمها وكفى تحريضا على العنف وتعميق الانقسامات في الحراك السلمي الجنوبي وكفى استخدام العنف ضد الفعاليات السياسية والحزبية والمدنية ونؤكد ان حزبنا سيظل حزبا مدنيا ولن ينجر الى المهاترات او الهراوات او السلاح او أي شكل من اشكال العنف وفي ذات الوقت سيمارس مناضلوه ومناضلاته نشاطاتهم السلمية المشروعة في كل مناطق الجنوب والشمال والشرق والغرب.