شن القيادي المنشق عن جماعة الحوثي ، علي البخيتي، هجوما حادا على زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، واصفا إياه ب"الوغد الكبير"، وذلك بعد اعتداء ميليشياته على أسرة الاعلامي المؤتمري كامل الخوادني. وقال "البخيتي"، في منشور له على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ليعرف الوغد الكبير أن اعتداء أوغاده الصغار على زوجة كامل وبناته وأطفاله نقطة تحول في معركتنا معه ومع جماعته، ولدينا خيارات كثيرة غير الكلمات القاسية، والبادئ أظلم". وأضاف علي البخيتي وهو قيادي سابق في جماعة الحوثي قبل أن يعلن انشقاقه عنها في بداية الحرب من العام 2015: "ليعلم الكهنة الحوثيين أنهم كلما نالوا من مواطن أو مواطنة يمنية وانتهكوا حرماتهم بهدف اذلال اليمنيين سنوجه اقلامنا وكلماتنا وحروفنا باتجاه عبدالملك الحوثي مباشرة وسننال منه شخصياً، فقدم زوجة وبنت كامل الخوداني أشرف من وجه السافل عبدالملك الحوثي وكل قادة جماعته الأوغاد، ليعلم الكهنة أننا لن ندخل في صراع مع الكرار ولا مع البرار ولا مع أبو ملعقة ولا مع أبو عودي وأبو تنكة، وستكون معركتنا باتجاه رمزهم الوغد الكبير". وأردف قائلا: "هذه التافه الحقير (يقصد عبدالملك الحوثي) الذي يظهر علينا في القنوات صباح مساء يتحدث عن القيم والمُثل العليا وأخلاق القرآن ونهج الرسول محمد والإمام علي والحسن والحسين والزهراء يرسل مجموعة من القتلة المتوحشين ليقتحموا بيت مواطن يمني أعزل ويعتدوا على بناته وزوجته ويصيبوهم بجروح وكسور ورضوض، نعم عبدالملك الحوثي تافه وحقير وسافل، فمن يعتدي على النساء وحرمات البيوت والمواطنين لا يمكن الا أن تنطبق عليه هذه الصفات، ومن يسكت عما حدث لكامل الخوداني عليه أن يبلع لسانه بقية حياته". وأشار البخيتي إلى أن هدف الحوثيين من اقتحام بيت كامل ليس اعتقاله، فكان يمكن احضاره باتصال تلفوني، هدفهم هو ارهابه وإرهاب المجتمع وكل من يعارض الكهنة السلاليين، هدفهم اذلال اليمنيين عموماً ليبايعوا السافل عبدالملك الحوثي إماماً على اليمن ولو بالصمت. وأكمل البخيتي "ليعرف الوغد الكبير أن نسائنا وبناتنا وأطفالنا وبيوتنا كيمنيين لها حرمة، ومتى ما تجاوزها لن يسمع منا الا ما يسيئه ويحط من قدره ويهين كرامته، فمن يعتدي على تلك الحرمات يستحق أن تُطلق عليها كل الصفات المنحطة والسيئة في كل قواميس الأرض وبمختلف اللغات". │المصدر - الخبر اليمني