قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الوضع في اليمن أصبح أكثر تعقيدا بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على ايدي الحوثيين. ووصف جريمة اغتيال الحوثيين للرئيس الراحل ب "البشعة"، وقال ان الهدف منها عرقلة جهود السلام في اليمن. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اليمنية عبدالملك المخلافي يوم الإثنين، في موسكو حول المستجدات في اليمن. وقال لافروف إن الحكومة اليمنية تعاملت بإيجابية مع جهود السلام مشددا على انه لا يوجد هناك حل بديل عن الحوار اليمني لتحقيق السلام، وهو موقف اشترك فيه مع الحكومة اليمنية الشرعية وأن روسيا ستدعم جهود الحل السياسي. وأشار إلى أن لروسيا دوراً فعالاً جداً في حل الأزمة في اليمن، فهي عضو دائم في مجلس الأمن، ولها علاقة جيدة مع اليمن . من جانبه قال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي "إن الحرب قد فرضت على اليمنيين ولم يختاروها بإرادتهم و أن الحرب فرضها الحوثيون عندما بدأوا بانقلابهم حين اجتاحوا العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية". وأضاف المخلافي " أن الحوثيين لم يثبتوا أبدا أنهم شركاء سلام، والأدلة واضحة على ذلك وتتجلى يوميا بما يفعلونه في اليمن، وآخرها جريمة قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، كما أن صواريخهم ما زالت تطلق حتى اليوم على أراضي المملكة العربية السعودية." وأشار المخلافي إلى أن الحكومة اليمنية متمسكة بالسلام المبني على المرجعيات المتوافق عليها محليا وإقليميا ودوليا والمتمثلة في مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة وعبر الأممالمتحدة.