كشفت مصادر مقربة من وزير الاعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني ان الرجل ابدى امتعاضه من تهميشه وحصر دوره في تغريدات على موقع تويتر والاحتياج اليه عند افتتاح وسيلة ما او توقيع كتاب. واوضحت المصادر أن الارياني ابدى انزعاجا كبيرا من الصلاحيات الكبيرة الممنوحة لسكرتير النائب ، وحجم الدعم الذي يتلقاه اعلاميو الجنرال علي محسن الاحمر ، بقيادة سكرتيره الصحفي احمد ابو سالم وكشف الارياني بحسب المصادر عن ميزانية كبيرة تصرف لعدد كبير من الاعلاميين والصحفيين من مكتب الجنرال ويقدر عددهم بأكثر من "120" اعلاميا يتوزعون على تركيا ومصر وماليزيا وقطر والسودان وصنعاء وعدن ومأرب ويتقاضون شهريا مبالغ كبيرة تصل الى ملايين الريالات. المصادر اكدت ان الارياني يشكو تهميشه ايضا من قبل حسين عمر باسليم نائب وزير الإعلام ،وعدم سيطرته اواطلاعه على اداء وسائل الاعلام المحسوبة على الشرعية، والتي توصف بانها ضعيفة مقارنة باعلام الانقلابيين. حديث الارياني بحسب المصادر جاء اثر نقاش حول الاداء الهزيل للاعلام الرسمي ، والصلاحيات التي يتمتع بها سكريتر نائب الرئيس "احمد ابو سالم" ، الذي وظّف العشرات بتوجيهات شخصية منه في عدد من القطاعات فيما يعجزوزير الاعلام عن انتزاع حقوق ورواتب الموظفين الرسميين من وزارة المالية وتقابل توجيهاته ان وجدت بالاهمال بعكس"ابو سالم" "وباسليم"، ويشكو الارياني افتقاد وزراته لميزانية قادرة على اعادة الامور الى نصابها في حين هناك مئات الاعلاميين والصحفيين المنضوين في المؤسسات الرسمية لا أثر لهم بفعل الأداء السلبي للإرياني. وفي السياق كشفت مصادر مطلعة ان سكريتر الصحفي لنائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الاحمر ، يمارس صلاحيات كبيرة ، وصلت حد توظيف ، كما ان الرجل يتمتع بنفوذ واسع بالنظر الى الاموال التي يصرفها على الطاقم الذي يعمل معه ويتوزع على الدول المشار اليها ، وليس له اي اثر اعلامي في المعركة مع الانقلابيين. واكدت المصادر ان "احمد ابو سالم" اشترى اواخر العام الماضي سيارتين ثمن كل واحدة منهما "150" الف ريال سعودي، اضافة الى شرائه شقة في جمهورية مصر العربية التي يدرس فيها الماجستير ايضا. وقبل ايام كتب اعلامي مقرب من "ابو سالم" وصديق له في نفس المكتب عن أن الرجل تصله حزم القات بشكل يومي الى حيث اقامته في مصر او السعودية في اشارة الى فساد كبير يمارسه الرجل. ويعاني اعلام الشرعية بشقيه العسكري والعام من ضعف كبير رغم الميزانيات الكبيرة التي تصرف على وسائل اعلام ومواقع محسوبة على الشرعية لكن ادائها هزيلا ولا يرقى الى مستوى اعلام الانقلابيين في معركة مصيرية مع اتباع إيران. │المصدر - الخبر