أثمرت أموال رجل الاعمال أحمد العيسي وحسد الاقران تظاهرة شكلية لبضعة اشخاص بمحافظة تعز تطالب باقالة رئيس الحكومة الشاب معين عبدالملك .. وخرج بضعة متظاهرين في تعز والمكلا وعدن للمطالبة باقالة الدكتور معين عبدالملك ، لتصديه للفساد ورجالاته الذين يتمترسون وراء سلطات وشخصيات تنتمى الى ذات المثلث. وكشفت مصادر ان رجل الاعمال "العيسي" الذي هدد بإقالة رئيس الحكومة ، وجه وعبر من يمولهم بتنظيم وقفات احتجاجية وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة باقالة رئيس الحكومة. واوضحت المصادر ان صحفيين يمولهم العيسي ومقربون من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري ، شاركوا في تلك الحملة ، التي اليها ببضعة مراهقين من الذين لايعون حجم التحديات التي يواجهها رئيس الحكومة في مواجهة مافيا المشتقات النفطية التي اثقلت الميزانية وتاجرت باحتياجات الناس. وأثار الوقفات المدفوعة تساؤلات كثير من المراقبين عن حجم التأثير الذي باتت مافيا النفط قادرة على احداثه للاطاحة بمسؤولين حكوميين لمجرد تمويل وقفة هنا اوهناك ، دام ان الحكومة عملت بما يعارض مصالحهم القائمة على الفساد. غير ان التمترس خلف المناطقية السياسة للنيل من رئيس وزراء ليس له من ذنب سوى انه اظهرجدية في محاربة الفساد ، والتصدي لعتاولة المشتقات النفطية والخراب وتجار الازمات ، مواقف للرجل كان يبنغي ان تحظى بالدعم والمساندة من القيادة السياسية ومن مسؤولي الشرعية بدلا من التمنطق بشعار "انا ومن بعدي الطوفان" ، المنطق الذي لا يخدم الا الانقلابيين ومشروعهم التدميري. ويؤكد مراقبون الصراع داخل الشرعية القى بظلاله على سير المعركة مع الانقلابيين ، وعلى ظروف الناس المعيشية والحياتية ، كما انه منح الفاسدين فرصا كثيرة للإثراء على حساب الشعب. │المصدر - الخبر