أكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عن أن مسلحي المجلس الانتقالي تفرض في الوقت الحالي حصاراً على مبنيي البنك المركزي اليمني ومصلحة الهجرة والجوازت في كريتر وتطالب القوات التي تتولى حماية هاتين المنشآتين بتسليم المبنيين للقوات التي كلفها عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي، بتسلم الأمن في مديرية كريتر، وتسلم جميع المنشآت في خطوة وصفت بالاستفزازية للحكومة الشرعية والقوات السعودية وأبناء عدن انفسهم حيث يتولى حماية هذه المنشآت مجموعة من أبناء عدن "كريتر" ومجموعة من أبناء ردفان بقيادة إمام النوبي. ونقل "المدارس برس" عن المصادر أن القوات السعودية دخلت على خط التوتر الذي تشهده مدينة كريتر، وتحاول في اقناع مليشيا الانتقالي بالانسحاب من محيط البنك المركزي ومصلحة الجوازات إلاّ أن مليشيا الانتقالي بقيادة قائد مايسمى قوات العاصفة "أوسان العنشلي" الحارس الشخصي السابق لعيدروس الزبيدي، ترفض الانسحاب وهددت باقتحام البنك المركزي والجوازات ولازال الوضع متوتراً حتى ساعة كتابة هذه الأسطر العاشرة مساء بتوقيت مدينة عدن.