يواصل اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، هجومه ويحشد في ليبيا، وسط أجواءٍ تفيد بأنّ العملية السياسية الليبية، أصبحت مهدّدة بالكامل، مع دخول المواقف السياسية، عربياً وغربياً، على الخطّ، فضلاً عن تسارع التطورات الميدانية مع محاولة اغتيال رئيس الأركان البحرية. ونفى وزير الداخلية المكلف بتسيير الأعمال، صالح مازق، ما تداولته بعض المواقع الالكترونية من إعلان الوزارة تأييدها وانضمامها لقوات حفتر. وأكد في تصريح لقناة "النبأ" المحلية أن ما تردد محض اشاعة لا أساس لها من الصحة. ونقلت وكالة "رويترز" عن القائم بأعمال وزير الداخلية الليبي قوله إن وزارته تقف مع الشعب الليبي لا مع حفتر. وكانت وكالة "رويترز" ذكرت نقلاً عن وكالة محلية أن وزارة الداخلية الليبية أعلنت تأييد حملة حفتر. في غضون ذلك، أصيب رئيس أركان القوات البحرية الليبية، العميد حسن بو شناق، يوم الأربعاء، بجروح مع ثلاثة من حراسه بعد اطلاق وابل من الرصاص على سيارته في منطقة جنزور (غرب طرابلس)، أثناء توجهه الى عمله من قبل مسلحين مجهولين. وأشار مصدر ليبي، رفض ذكر اسمه، ل"العربي الجديد" أن محاولة اغتيال بوشناق جاءت عقب رفضه الانضمام الى قوات حفتر على غرار رئيس أركان الدفاع الجوي، جمعة العباني، الذي أعلن تأييده لتحرك حفتر.