♦شهد عدد من المحافظاتاليمنية ،أمس، مظاهرات شعبية واسعة احتجاجا على تردي الخدمات العامة والأزمة المتصاعدة في المشتقات النفطية وانقطاع التيار الكهربائي. وتزامنا مع ذلك، أجرى الرئيس عبدربه منصور هادي تعديلا وزاريا شمل عددا من الوزارات الرئيسية، في خطوة اعتُبرت محاولة لامتصاص الغضب الشعبي قبل تحوّله إلى "ثورة ثانية"، شبيهة بثورة 2011 على حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقالت صحيفة «العرب» اللندنية نقلاً عن مصادر مطّلعة إن «انعدام المشتقات النفطية يعود لسببين رئيسيين، الأول يتمثل في العجز المالي الكبير الذي تعاني منه الحكومة اليمنية، والثاني قيام نافذين بتهريب المشتقّات النفطية المدعومة إلى دول إفريقية وهو الأمر الذي دفع وزير النفط والمعادن اليمني إلى توجيه نداء مفتوح للرئيس هادي عبر صفحته في الفيس بوك دعاه فيه إلى التدخل والوقوف في وجه هؤلاء النافذين الذين قال إنهم يشترون النفط من جنوباليمن بالسعر المحلي ليقوموا ببيعه في دول أفريقية بالأسعار العالمية». وتشهد الحكومة اليمنية حالة انقسام وصراع داخلي بين مكوناتها السياسية الأمر، الذي انعكس على فاعلية أدائها وقدرتها على مواجهة التحديات العديدة التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات.