نشر الرئيس السابق علي عبدالله صالح قصيدة شعرية في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أهداها للواء علي محسن وآل الأحمر. وقال صالح إن قصيدته ليس من باب التشفي ولا الفرحة بما حدث، ولكن الهدف منها هو أخذ العبرة والاستفادة من دروس الحياة المليئة بالمتاعب والصعوبات والأحداث المؤسفة والمؤلمة. وأضاف صالح: «القصيدة التالية خطرت لي أفكارها وأنا في سرير المرض بالمستشفى العسكري بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة , لتلقي العلاج جراء تفجير دار الرئاسة، وأردت بأن أذكر أيضاً بأن قبور الخونة دائماً جاهزة طال الزمان أو قصر .. , وبأن القضاء بالسلف , وخاصة وأنهم اختاروا القتل بدلاً عن الحوار والتفاهم». وفيما يلي نص القصيدة علي عبدالله صالح بسم الله الرحمن الرحيم القضاء مثل السلف سهيل السبئي 12 أغسطس 2011 يا علي محسن وصادق وهاشم يا حميد ، يا أهل تلك العجينه قد تلحمتوا أمام العوالم بالخداع والغدر لحمه سمينه من رؤوس القبيلة والمكارم والأيادي المخلصة والأمينه من ربى سنحان حتى التهايم والمعافر ، والقلاع الحصينه والقضا مثل السلف حكم جازم ما انتقض في ريف أو في مدينه بالشريعة وفق منطوق حاكم أو بجر المعتدي بالقرينه والخون ، ما ينتهي بالتقادم غدرهم أو يشعروا بالسكينه لا.. ولا طفله يعيش في سلايم والوريثه جرم فعله مهينه يلحقه شارد وصاحي ونايم خوف خاين تلبسه ألف شينه يا نفوس الشر ماضي وقادم من طمعكم في الكروش البطينه يوم تاجرتوا بسوق المغانم بالمبادئ والعهود الثمينه ماحسبتوا فعل جاير وآثم تحت تأثير الشرور الدفينه من يعيش كالقط تحت الولايم صار بين الأهل نبته لعينه إن قُتل قالوا شرب كأس ظالم لا..ولا أمه لفقده حزينه في الحياة ممقوت ملعون دايم والكفن من خِسته والعفونه