حرب إعلامية شرسة تشهدها حاليًا بطولة خليجي 22 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، هذه الحرب كان بطلها المنتخب الإماراتي الذي رفض لاعبوه الإدلاء بتصريحات لشركة "إم بي إن سيلفا" الإيطالية، صاحبة الحقوق الحصرية للبطولة، وذلك عقب تعادل المنتخب الإماراتي أمام نظيره العماني بدون أهداف. واقتصرت تغطية القنوات الفضائية التي لا تملك حق إذاعة المباريات، على مناطق الإعلاميين، والمنطقة المختلطة خارج الملعب، وكذلك المركز الصحافي. وجاء رفض لاعبي المنتخب الإماراتي التصريح لقناة "بي إن" سبورت والاقتصار فقط على قناتي دبي وأبوظبي ليهدد باستمرار الحرب الإعلامية بين القنوات الفضائية، خاصة وأن مراسل "بي إن" حاول الحصول على تصريحات للاعبين، إلا أنهم رفضوا، ليتدخل بعض المنظمين لتهدئة الأجواء قبل أن تتطور. ونقلت صحيفة "الرياضية" السعودية أن الشركة الإيطالية مالكة الحقوق، قررت منع قنوات دبي وأبوظبي والعربية من الحضور في المناطق المصرح بها إعلاميًّا في الملاعب والفنادق. ومن المقرر أن تعقد اللجنة المنظمة اجتماعًا هامًّا؛ لبحث هذه المشكلة التي تهدد استمرار البطولة.