أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أمس, أن الولاياتالمتحدة حاولت تحرير عدد من الرهائن, بينهم الاميركي لوك سامرز, الذين يحتجزهم تنظيم "القاعدة" في اليمن, لكن الجنود لم يعثروا على المواطن الاميركي. وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي في بيان مساء أول من أمس, ان "الولاياتالمتحدة نفذت أخيرا عملية لتحرير عدد من الرهائن, بينهم المواطن الاميركي لوك سامرز, المحتجزين في اليمن بيد تنظيم القاعدة, وتم تحرير عدد من الرهائن في المبنى المستهدف الا ان عددا آخر وبينهم سامرز لم يكونوا في المكان", موضحا ان هذه العملية نفذت بالتعاون مع السلطات اليمنية. واضاف المتحدث ان تفاصيل العملية تبقى سرية الا ان "البنتاغون" قرر "تقديم معلومات دقيقة ما دام تم تناقل هذه العملية بشكل واسع في المجال العام". وقال كيربي ايضا ان "الولاياتالمتحدة لن تتسامح مع خطف مواطنيها وتعمل من دون كلل على تحريرهم وملاحقة خاطفيهم". وكان تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" هدد أول من أمس, في شريط فيديو بإعدام صحافي اميركي قدم على أن اسمه لوك سامرز وهو محتجز في اليمن منذ أكثر من عام. وخطف ذلك المصور الصحافي البالغ الثالثة والثلاثين من العمر في سبتمبر 2013 في العاصمة اليمنية. وفي التسجيل, هدد نصر بن علي الآنسي من تنظيم "القاعدة" بإعدام الرهينة في الايام الثلاثة التي تلي بث التسجيل ما لم تلب الولاياتالمتحدة مطالب التنظيم. ولم يورد الآنسي تفاصيل المطالب لكنه أكد ان واشنطن "تعلمها جيدا". واضاف "والا فإن الرهينة الاميركي المحتجز لدينا سيلاقي مصيره المحتوم".