أعلن البنتاغون الخميس أن الولاياتالمتحدة حاولت تحرير عدد من الرهائن، بينهم الأميركي لوك سامرز، الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة في اليمن، لكن الجنود لم يعثروا على المواطن الأميركي. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان إن "الولاياتالمتحدة نفذت أخيرا عملية لتحرير عدد من الرهائن، بينهم المواطن الأميركي لوك سامرز، المحتجزين في اليمن بيد تنظيم القاعدة. وتم تحرير عدد من الرهائن في المبنى المستهدف إلا أن عددا آخر وبينهم سامرز لم يكونوا في المكان"، موضحا أن هذه العملية نفذت بالتعاون مع السلطات اليمنية. وأضاف المتحدث أن تفاصيل العملية تبقى سرية إلا أن البنتاغون قرر "تقديم معلومات دقيقة ما دام تم تناقل هذه العملية بشكل واسع". وأوضح كيربي أيضا أن "الولاياتالمتحدة لن تتسامح مع خطف مواطنيها وتعمل من دون كلل على تحريرهم وملاحقة خاطفيهم". وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب هدد في وقت سابق الخميس في شريط فيديو بإعدام صحافي أميركي قدم على أن اسمه لوك سامرز وهو محتجز في اليمن منذ أكثر من عام. وخطف هذا المصور الصحافي البالغ 33 سنة في أيلول/سبتمبر 2013 في العاصمة اليمنية. وكانت وسائل إعلامية عدة نقلت أن قوات خاصة يمنية مدعومة بكوماندوس أميركي شنت في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر عملية ضد مقاتلين للقاعدة في محافظة حضرموت لتحرير مجموعة من الرهائن بينهم إضافة إلى الأميركي بريطاني وجنوب إفريقي. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن المجموعة المسلحة نقلت الرهينة الأميركي مباشرة قبل بدء الهجوم.