القرار الاهوج الذي بدأ يتسلل بتغير اجازة السبت الي الخميس، وتم اخراجه عبر مكاتب التربية والتعليم شكليا، اتخذته ميليشيا عبدالملك الحوثي وستطبقه علئ مستوي البلاد سواء وافقت حكومة بحاح ام لم توافق.. اخراج ميليشاوي سخيف لقرار عبثي اهوج، لا يراعي مصالح البلاد التي يدركها عشرات الالاف من اليمنيين في الخارج، واضعافهم في الداخل الذين يتعاملون مع عواصم العالم وليس مع عاصمة التحكم الجديدة "مران". لطالما روج رجال ومثقفو الميليشيا وكتيبتها المدنية ومحاربوها المفلسون في الفيسبوك وصف "حكومة السبت" على حكومة باسندوة لتشويهها شعبيا بشكل قبيح تبعا لاتخاذها قرارها الجريء العظيم بتغيير الاجازة وهو من بين القرارت والاجراءات السليمة والجريئة التي اتخذتها.. بشكل او باخر هم يقصدون بذلك الوصف انها حكومة اليهود فقط لانها راعت مصلحة المسلمين في ذلك.. ذلك القرار عارضه بعض مشايخ الاصلاح والسلفيين، وحينها كان الحوثيون صامتون لان هناك من يوفر عنهم عناء المهمة القبيحة المتمثلة بالتصدي للمصلحة باسم الفتوى الغبية الخالية من اي اجتهاد او اعمال للعقل سوئ بطولة مجاراة اليهود والنصارى .. وحين ادرك اولئك او استسلموا للقرار انبرئ للتصدي له الفتوة المدنيون والمرجعيات الدينية علئ حد سواء. كتبت شخصيا مقالين ومنشورات عدة حول ضرورة تحويل اجازة الخميس الي السبت، وسانتقد واهاجم اعادة انتاج اجلزة الخميس سواء علي المستوي الوطني او المستوي المحلي الذي تبرزه الميليشيا وكاننا اصبحنا نعيش فيدرالية الولاياتالمتحدة. سمعت احد فتوات الميليشيا يتحدث عن هذا الفتح المبين في احدى اذاعاتهم، مبينا انه جزء من مكافحة الفساد، لانه بعد اعتماد السبت اجازة اصبحت ايام الاجازة ثلاثة خميس وجمعة وسبت، في الوقت الذي يتحدثون فيه عن مهمة محاربة الفساد في المؤسسات الحكومية.. الفساد بالنسبة لهم فقط هو ما يتعلق بالاختام واموال وليس اي شيء اخر.. محاربة الفساد تعني تحكمهم بمؤسسات الدولة واغتصابها، ووضع اليد علئ اموالها.. يجب ان نسمي الاشياء بمسمياتها وندرك من يتحمل مسؤولية قرارت الموالعة الذي بدأ يتسلل بتحويل الاجازة، ندرك ان لدينا حكومة هزيلة خانعة غير قادرة علي مواجهة العصابة التي تدير زمام الامور في صنعاء.. لكننا لسنا الحكومة لنخنع.. نحن الشعب.. الشعب اليمني الحر.. ولسنا شعب السيد الثائر بامره المنتصر بقوته وسلاحه وليس بارادته..