تحدث الشيخ القبلي علي بن ناجي الأعوج، عن اجتماع عُقد في منزل الشيخ صادق الأحمر لعديد من مشايخ القبيلة من مختلف قبائل اليمن من بكيل وحاشد ومذحج وحمير، تناقش الموضوع على خلفية ما حصل في بيت الشيخ صادق الأحمر. وقال الشيخ الأعوج، في مداخله له على قناة «الجزيرة» أمس،: «وأثناء ما كانوا في التداول وما يجب اتخاذه لحل الأزمة ونزع فتيل الأزمة بين الشيخ صادق الأحمر في اتجاه ما حصل في منزله من قبل الحوثيين.. وصلت مجموعة من قيادات أنصار الله إلى اجتماع مشايخ القبيلة وبدأوا خبرهم بانهم "لتشييخ ومشيخ وتحكيم" الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر فيما حصل في منزله من اعتداء وانتهاك لحرمة المنزل». وأضاف إنهم: «قدموا البنادق وقبل الشيخ صادق المشيخ والتحكيم، إلا انه رأى انه من الأفضل والمناسب أن يعود المشيخ والتحكيم إلى السيد عبدالملك الحوثي ليقرر إزاء كل ما حدث في منزله هو ما يستحق من الحكم وبالتالي يعتبر التحكيم قائماً ويعتبر المحكم في هذه الحالة هو الذي عليه إصدار الحكم؛ هو السيد عبدالملك الحوثي». وحول ما إذا كان عبد الملك الحوثي قد أصدر الحكم نفى الشيخ الأعوج علمه إنْ كان قد صدر حكم عبدالملك الحوثي، وتابع: «وهذه تعتبر ربما واحدة من السوابق القليلة التي أعرافها ولكن في السوابق السابقة ربما كانت تحل أو يقبل التحكيم من قبل الشخص المحكم وإنهاء الخلاف عن طريق حكم يصدر من الشخص الذي اعتدي على حق من حقوقه أو حرمة من حرماته، لكن هذه هي الحالة الأولى الذي يعاد فيها التحكيم إلى السيد عبدالملك الحوثي وفي هذه الحالة سننتظر وأتوقع انه سيسطر الحكم بما يتناسب ويليق مع الحدث ومع أطراف القبيلة». وعن قبول حاشد بالحكم من عدمه قال الأعوج: «حاشد ليست إلا جزءاً من قبائل اليمن وبالتالي أنا لست من قبيلة حاشد أنا من قبيلة بكيل وإن كنت أرى أن المسعى إلى تحقيق الدولة المدنية وإجمالاً استطيع أن أقول إن البيان بيان سياسي وما حصل اليوم في منزل الشيخ صادق الأحمر كان خلافاً أو حلاً عن طريق السلف والعرف القبلي, إنما هذا الطرح أتمنى أن يكون باحترام الدولة واحترام مؤسسات الدولة وليس فرض الوصاية والهيمنة على الدولة».