في ظل الوضع الراهن الذي تشهده اليمن،، و نتيجة للأحداث المتسارعة مؤخراً ودخول اليمن في فراغ دستوررررررررري …. فلا رئيس يقود البلاد ،،، ولا حكومة تصرف الأعمااااال وشعب لا يدري إلى أين يسير فبينما تحاول الماليشيات المسلحة أن تفرض هيبتها على المواطنين بزعامة سيد الكهف/عبدالملك الحوثي بعد أن سيطرت على العديد من المعسكرات والمؤسسات …. يقف بالطرف الآخر اسد ينتظر الإنقضاض على فريسته نعم فالمؤتمر الشعبي العام بقيادة رئيسه /علي عبدالله صالح – الرئيس المخلوع من ثورة الشباب السلمية 2011م . يحاول هو الآخر أن يستحوذ على السلطة وينتقم من خصومه ويعود للكرسي ويهيئ الأجواء لنجله … وبين الماليشيات المسلحة الوحشية ،،، وبين مكر وخديعة الرئيس السابق تعيش اليمن … في الوقت نفسه لازال الرئيس المستقيل هادي … طي الكتمان ولم يدلي بما يتعرض له من انتهاك وضغوط من الماليشيات المسلحة،،، فمنزله بات بأيدي الجماعات المسلحة وهم من يتحكم بمصيره المجهول!!! وعلى نفس الصعيد … لازال مصير الدكتور/عوض بن مبارك- مدير مكتب رئيس الجمهورية، وأمين عام الحوار الوطني- مصيره مجهول ولم يتم الإفراج عنه حسب ما كان متوقعاً ،،، ولا أكاد أجزم أنه لازال حياً!!! فهذه الجماعة لاتجيد غير القتل …. وعلى بعد 170 كيلوا متر من العاصمة صنعاء ،،، تتعرض محافظة مأرب للإعتداء والحرب من قبل الماليشيات المسلحة ،،، محاولين الإستيلاء على آبار النفط… وهذا ما أشعل فتيل الأزمة مؤخراً … ولا أجد مخرجاً لليمن ،،، إلا طريق الثورة الشبابية السلمية !!! فهي أقوى من أسلحة الماليشيات … ودسائس ومكر الرئيس السابق… وهي أنجح الوسائل وأقوى الاساليب،، للإطاحة بأحلام الإنتقام السابقة وماليشيات الحوثي المسلحة ،، وهي من ستعيد لليمن قوته وهيبته وتألقه وستعيد تلك الماليشيات القذرة والأشكال المشوهه إلى كهوفها وجحورها… وهي من ستطيح بأحلام عفاش وتسقطه إلى مستنقع السجووون … فلن يأتي لنا النصير من البيت الأبيض،،، ولا من صحراء الخليج ،،، ولا من كهوف مررران ،،، ولا من قصور وقلاع سنحان …. نحن من يصنع الثورة ،،، ونحن من سيقود البلاد إلى المستقبل،،، ونحن من سيغير وجه اليمن ،،، ويعيد البسمة إلى وجوه أطفاله ،،، ويعيد الثقه إلى وجوه الجميع … فالحوثيون يحاولون ،،، وعفاش وزمرته يخططون ،،، ولكن الشباب سينتصرون فلا صوت يعلو فوق صوت الحق ،،، ولا شيء أغلى من الوطن فإما حياة تسر الصديق … وإما ممات يغيض العدى وعاش الشعب اليمن عاش ،،،، لا حوثي ولا عفااش أدعو أبناء الشعب اليمني …. وشباب الثورة الشبابية … وكافة الشرفاء والمناظلين والوطنيين … إلى النزول إلى الشارع والإلتفاف مع أخوانهم وأبنائهم الطلاب وتحديد مستقبل لليمن القادم … فلا خياااار ولا طريق لمستقبل اليمن إلا بثورة تصحيحية تطيح بالماليشيات المسلحة من العاصمة وتعيد البلاد إلى وضعها الطبيعي …. أملي كبير بثورة الشباب القادمة … ثقتي ليس لها حدود ،،، ولاتنسو أن الله لن يخذلنا … إعلامي وناشط في ساحة التغيير. [email protected]